أرغم الكوكب المراكشي على التعادل السلبي أمام ضيفه المغرب الفاسي لحساب الدورة 3 من البطولة الاحترافية، التي احتضنها الملعب الكبير بمراكش. انطلاقة الشوط الأول تميزت بضغط خفيف للمغرب الفاسي في محاولة منه لإيجاد منافذ إلى مرمى محمد أوزوكا، بينما حاول الكوكب بدوره القيام ببعض المناوشات، كانت أخطرها من ضربة حرة مباشرة، نفذها محمد لفقيه والحارس الكيناني يبعد الكرة عن مرماه (د 13). وفي الدقيقة 15 أعلن الحكم جيد عن ضربة جزاء مشروعة، أهدرها صلاح الدين عقال بعد تدخل الحارس عزيز الكيناني . وبعد ذلك استيقضت العناصر الفاسية، وأصبحت أكثر حيوية على رقعة التباري. خطأ في الدفاع يستغله جيفرسون (د21) وينسل في وسط الميدان، غير أن تسديدته تصدى لها الكيناني. المبالغة في المراوغات فوتت على ىالزوار بعض فرص التهديف جراء تدخل دفاع الكوكب. واستمر الأخذ والرد من كل جانب بحثا عن هدف السبق، لكن دون فعالية، لينتهي هذا الشوط بالبياض . الشوط الثاني عرف وجها مغايرا لسابقه من حيث السرعة والاندفاع البدني، وسجلت في (د48) أول تهديد لمرمى الحارس الكيناني بواسطة عبد الواحد الشخصي، بعد أن مرت تسديدته محادية للقائم الأيسر لمرمى الزوار (د52). أخطر محاولة من اعميمي بعد توغله داخل مربع العمليات والكرة ترتطم بالقائم الأيسر للحارس الكيناني، وبذلك فوت الكوكب هذه الفرصة السانحة للتهديف. أصحاب الأرض حاولوا الضغط بقوة على الماص، لكن الأخير لجأ إلى تحصين خطي الوسط والدفاع والاكتفاء بالمرتدات المباغتة. تدخل الكيناني في حق اعميمي أدى إلى الإعلان عن ضربة جزاء ضيعها اللاعب محمد لفقيه (د67)، ويكون بذلك الحارس الكيناني قد أنقذ فريقه من ضربتي جزاء. (د82) هجوم للكوكب وتمريرة من اليمين وتسديدة السقاط ترتطم بالقائم الأفقي للحارس الكيناني. رد فعل الفاسيين لم يشكل خطورة على الحارس أوزوكا ، الدقائق الأخيرة من عمر النزال كثف من خلالها الكوكب حملاته الهجومية بحثا عن هدف الخلاص دون أن يدرك ذلك.