انتزع الكوكب فوزا «بضربة حظ» ضد شباب أطلس خنيفرة بهدف واحد، حمل توقيع إسماعيل كوشام (د 80). ودارت المباراة التي جمعت بين الفريقين لحساب الدورة العاشرة من البطولة الاحترافية، تحت إنزال أمني لافت كما تابعها جمهور متوسط لا يتعدى عدده ألف متفرج، جراء تزامن توقيت هذه المواجهة مع ديربي البيضاء بين الوداد والرجاء. وأهم ما ميز هذا النزال في شوطه الأول هو التريث وعدم الاندفاع الكلي من الطرفين، مع الاعتماد على التمريرات المتبادلة بين لاعبي الكوكب، بحثا عن منافذ قصد المرور نحو معترك الخصم. وإلى حدود الدقيقة 12 سيتمكن المالكي من تسديد كرة ثابتة، لكن الدفاع يحول الكرة إلى ركنية، لتبقى هذه أول محاولة حقيقية تهدد مرمى الحارس محمد الرقاب. رد فعل الزوار كان سريعا في ( د 14)،إثر انسلال المهاجم أوناجم من وسط دفاع الكوكب، وسدد بقوة ، لكن الحارس محمد أوزوكا يتدخل في اللحظة المناسبة. الفريق الضيف انتفض بشكل ملحوظ، وأصبح الأكثر استحواذا على الكرة، بينما لوحظ على الكوكب التكثل على مستوى خطي الوسط والدفاع، مع الاعتماد على المرتدات الخاطفة، والتي غالبا ما كانت تفتقر للفعالية. وكادت الدقيقة 30 أن تغير النتيجة، عقب هجوم سريع لخنيفرة، لكنه لم يستغل بالشكل المطلوب. ومع ذلك شكل لاعبو الفريق الضيف خطورة بينة على دفاع الكوكب، وخلقوا متاعب للحارس أوزوكا، خاصة بعد الضغط المستمر للضيوف. وكاد أن يكلل بهدف لولا تدخل جمال أبراورو في (د 36). الاستماتة الجماعية للاعبي خنيفرة كانت حاضرة أمام كل مناوشات أصحاب الأرض، حتى نهاية الشوط الأول بالتعادل الأبيض. وفي الشوط الثاني، أقحم المدرب الدميعي مهاجمين (جيفرسون مكان عمر المنصوري وسفيان البهجة محل المهدي أكرم) في محاولة لتقوية خطه الأمامي، فكانت الدقيقة (50) مصدر خطورة على الكوكب، وكادت أن تسفر عن هدف السبق لولا الدفاع، الذي أبعد الكرة للركني. الهجومات السريعة والمنسقة هي النهج الذي طبقه المدرب حسن الركراكي، وكانت مصدر قلق لدفاع الكوكب، الذي عانى الأمرين. وفي الدقيقة 64 حاول اللاعب الزهراوي مباغتة الحارس أوزوكا، بعد خروجه، لكن الكرة مرت فوق القائم. الفرصة الوحيدة التي أتيحت للكوكب كانت في د 71، إثر اختلاط أمام مرمى خنيفرة، لكنها لم تترجم إلى هدف جراء ارتباك مهاجمي الفريق المضيف. وبينما كان الجميع ينتظر هدفا لصالح خنيفرة، إذا باللاعب إسماعيل كوشام يتمكن من منح هدف السبق للكوكب في ( د 78)، على إثر مرتد هجومي. الهدف جعل شباب خنيفرة يخرج كل أوراقه بحثا عن هدف التعادل، بينما حاول الكوكب الاستماتة حفاظا عن هدف الامتياز. جيفرسون بدوره كاد أن يضيف الهدف الثاني، لولا أن الكرة ارتطمت بالقائم (84). ورغم ذلك لم يستسلم لاعبو خنيفرة إلى حين الاعلان عن نهاية المباراة بفوز غير منتظر للكوكب بهدف دون رد، في لقاء كان فيه الفريق الزائر هو الأحسن.