كون خمسة طلاب مغاربة بالدراسات العليا هذه السنة وفدا من الشباب لحضور الجلسة الافتتاحية ال70 للأمم المتحدةبنيويورك. تدخل مبادرة هؤلاء الطلبة في إطار برنامج "المندوبين الشباب لدى الأممالمتحدة" الذي يمنح الشباب ما بين 18 و 25 سنة فرصة المشاركة في أنشطة الجمعية العامة للأمم المتحدة و إبداء آرائهم حول المواضيع المطروحة للنقاش خلال الجمع العام، بحضور رؤساء وممثلي جل الدول الأعضاء. ويهدف المندوبون المغاربة الشباب (بسام شكران، محمد هاشم وفدي، مريم الأتوابي، ندى برادة، سفيان قدميري) الذين يدرسون بالمدارس العليا في المغرب، وفرنسا و الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى تنظيم فعاليات على المدى الطويل في المغرب وفي منطقة الشرق الأوسط على أعقاب الجلسة الافتتاحية للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أهمية منح الأجيال الشابة صوتا داخل الساحة الدبلوماسية العالمية. وقد أخذت ثمان دول فقط في العالم مبادرة المشاركة في برنامج "المندوبين الشباب لدى الأممالمتحدة". وبذلك، يكون المغرب أول دولة عربية وافريقية تنفذ هذه المبادرة المتميزة التي تحفز الشباب إلى الاهتمام بالمشاكل والمواضيع العالمية المطروحة للنقاش في الجلسة الافتتاحية. وكانت مشاركة وفد الشباب المغاربة برعاية من منظمة الإيسيسكو والخطوط الملكية المغربية ووزارة المغرب للشؤون الخارجية والتعاون. و يمنح برنامج "المندوبين الشباب لدى الأممالمتحدة" إمكانيات للمندوبين الشباب من أجل المشاركة في اجتماعات رفيعة المستوى مثل الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي والاجتماعي. وكان تعيين أول مبعوث للأمم المتحدة من الشباب سنة 2013، عينه الأمين العام بان كي مون من أجل التأكيد على أهمية إدماج الأجيال الشابة في الحوارات المتعددة الأطراف.