استبعدت وزيرة الثقافة الفرنسية فلير بيليرين السماح بعرض إعلانات في أوقات الذروة على القنوات التلفزيونية الحكومية قائلة إن أي زيادة في تمويل تلك القنوات يجب أن تأتي من زيادة بسيطة في ضرائب التلفزيون. وكان وزير المالية ميشيل سابان لمح يوم الثلاثاء الماضي لإمكانية السماح للقنوات الحكومية التي تمنى بخسائر ببث إعلانات أثناء أوقات الذروة.وأدى هذا المقترح لتراجع أسعار أسهم القنوات الخاصة ودفعها لكتابة رسالة إلى رئيس الوزراء مانويل فالس عبرت فيها عن قلقها من احتمال خسارتها لعائدات الإعلانات. وقالت بيليرين في مقابلة مع صحيفة (جورنال دو ديمانش) الأسبوعية إنها تتعاطف مع هذه الشكوى ولا تريد إضعاف القنوات الخاصة أو وسائل الإعلام الأخرى. وقالت "يتعين أن تتاح للقنوات الخاصة سبل المساهمة في تنوع مصادر الأخبار وإبداع البرامج .. خاصة على صعيد تمويل الأفلام." وقالت إنه يجب زيادة ضريبة امتلاك جهاز تلفزيون -التي تستخدم في تمويل البث التلفزيوني الحكومي- بواقع يورو واحد العام القادم وهو ما وصفته بأنه يتماشى مع معدل التضخم وأقل زيادة طبقت منذ 2008 . وأضافت انه في الوقت نفسه ستزيد الضريبة التي تدفعها الشركات المقدمة لخدمة الإنترنت مثل أورانج وللياد ونومري كابل إلى 1.2 بالمئة من مبيعاتها مقارنة مع 0.9 حاليا وذلك للمساعدة في تمويل محطات البث الحكومية. وقالت متحدثة باسم أورانج "مرة أخرى يتم التعامل مع القطاع (الخاص) باعتباره بقرة تدر المال" وتضع الحكومة الاشتراكية حاليا مسودة ميزانية 2016 والتي من المقرر أن تقدم في 20 سبتمبر. أغنية "مدرسة الحب" لكاظم الساهر تتحول إلى مسلسل تلفزيوني بعدد يتجاوز ال 150 فنانا عربياً أمثال باسم ياخور وماغي بوغصن وحسن الردّاد وأمل عرفة وقيس الشيخ نجيب وآخرين... ، شرّعت "مدرسة الحب" أبوابها مرّة أخرى بعد قصيدة نزار قبّاني وأغنية كاظم الساهر. ولكن هذه المرة كمسلسل تلفزيوني مؤلف من عشرين ثلاثية، من إنتاج شركة "بلاك تو" وإخراج صفوان نعمو وتأليف عدد من الكتاب على رأسهم مازن طه ومها بيرقدار ونور شيشكلي ومؤيد النابلسي وآخرين. في هذا السياق يوضح المنتج أمير نعمو في مقابلة صحافية بمناسبة الإعلان عن هذا العمل الدرامي التلفزيوني أن "مدرسة الحب" رومنسي بالدرجة الأولى، إلاّ أنه يحمل بالتوازي قضايا وهموم مجتمعاتنا في متنه. ويقول: " العمل يتناول أساساً الحب بكل وجوهه، لكنه ليس محصوراً بفكرة الغرام بين شخصين، بل يتعداه إلى مختلف أشكال الحب الإنساني أياً يكن شكل العلاقة بين الأطراف"، مضيفاً: "المسلسل يحمل رسالة، نعالج مواضيع قد يكون لها علاقة بمرض السرطان، والهجرة، والأهل، وغيرها من المواضيع الإجتماعية". ورداً على سؤال حول اعتماد العمل على الثلاثيات وعدة كتّاب، يجيب نعمو: "أردنا أن نجعل من كل قصة فيلماً صغيراً مؤلفاً من ثلاث حلقات، أما التنويع في الكتّاب، فأردنا من خلاله تقديم أكبر عدد من قصص الحب وأعمقها من كل النواحي، الأمر الذي يسنده التعدد الفكري في الكتابة". ولفت إلى ميزة درامية أخرى في العمل، تتمثل بإعداد أغنية خاصة لكل ثلاثية، لذا سيكون هناك 20 أغنية لعشرين مطرب عربي، مكتوبة وملحنة خصيصاً للعمل. إلى ذلك يؤكد منتج "مدرسة الحب" أن العمل فيه أبطال من كل العالم العربيّ، من لبنان وسورية ومصر والخليج..، لافتاً إلى أن العديد من النجوم يتحضرون للانضمام إلى زملائهم عبد المنعم عمايري، منى واصف، ورد الخال، مرح جبر، فادي إبراهيم، باميلا الكيك، مجدي مشموشي، باسم مغنية وآخرين. ويشدّد في الوقت عينه على أن "فكرة تعدد الجنسيات موجودة كحالة أصيلة، فكل ممثل يرمز لشيء بجنسيته، لذا هذا الأمر غير مفتعل أبدا في السيناريو، ولكل دوره يكون حسب جنسيته وقصته"، على أن تتم عمليات التصوير في لبنان وسورية ومصر والإمارات. ويكشف نعمو عن دور القيصر كاظم الساهر في "مدرسة الحب" إلى جانب غنائه الشّارة. ويقول: "يعتبر كاظم الساهر راعي العمل والراوي فيه، وغنّى الشّارة. عبارة 'مدرسة الحب' تذكّرنا دائماً بكاظم الساهر والشاعر الكبير نزار قباني، لذا طلبنا من الساهر أن يشاركنا هذا العمل". ويشرح أكثر عن دور الساهر كراوي يمثل الشخصية التي تعتبر عادة الشاهد على القصة الدرامية، قائلاً "في حالات الحب هناك راوي دائماً، ما سيرويه كاظم هي أشعار لنزار قبّاني".