أكد رئيس معهد العالم العربي بباريس جاك لانغ، أن العلاقات المغربية الفرنسية، تطبعها الصداقة، والود والاحترام المتبادل، مشيدا بالدينامية الجديدة التي يعرفها التعاون الثنائي في عدد من المجالات. وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، عشية زيارة الصداقة والعمل الرسمية التي سيقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للمغرب يومي 19 و 20 شتنبر الجاري بدعوة من جلالة الملك "أنا جد مسرور" أن تعود علاقات البلدين بشكل تام إلى سالف عهدها ، ك"حليفين وصديقين استثنائيين" . وأكد لانغ، وهو من بين أعضاء الوفد الذي سيرافق الرئيس فرانسوا هولاند خلال زيارته لطنجة، أن المغرب وفرنسا يتقاسمان نفس الرؤية سواء على المستوى السياسي، أو في ما يتعلق بقضايا أخرى ذات بعد إقليمي ودولي. كما أبرز تطابق وجهات نظر البلدين بخصوص محاربة الإرهاب والتعصب وعدم التسامح، مضيفا أن فرنسا تشاطر رؤية جلالة الملك الذي يعمل جاهدا على تعزيز مبادئ الانفتاح والحوار والتسامح. ووصف برنامج تكوين الأئمة الذي ينهجه المغرب، والذي سيستفيد منه أئمة فرنسيون ، ب«المبادرة الإيجابية» و«الفكرة المدهشة».