زار مقر جريدة الاتحاد الاشتراكي عدد من المستفيدين من مشروع إعادة إيواء ساكنة دور الصفيح بمنطقة مديونة ، وبالضبط مشروع « الحمد» بتراب المجاطية اولاد الطالب ، وذلك من أجل ما اعتبروه « ظلما لحقنا حول أحلامنا بالحصول على سكن لائق يحفظ كرامة الانسان إلى كابوس ومحنة يومية « . يقول أحدهم وهوعبد اللطيف لوديني – مؤكدا ما جاء في تصريحات مرافقيه - «إننا من المستفيدين من بقع ذات 80 مترا مربعا ، مرخصة لإنشاء بناية مكونة من طابق سفلي زائد ثلاثة طوابق ، وأثناء عملية الحفر منعنا من إقامة «القبو» رغم توفرنا على جميع الشهادات التقنية التي تخول لنا هذا الحق ، وقد منع البعض منا من إتمام الأشغال مما ألحق بنا ضررا كبيرا». وأضاف المشتكون :» الغريب أن البعض منا تسلم تصاميم تلزم باستعمال الحجر الأصفر و البعض الآخر طلب منه استعمال» الفوال» ، مع الردم، فيما استثني آخرون من الردم، علما بأن طبيعة الأرض واحدة؟ « . وقد راسل المشتكون مختلف الجهات المعنية محليا ومركزيا بشأن هذه «الوضعية المعلقة» ضمنها عمالة مديونة – وزارة الداخلية – وزارة الاسكان – مؤسسة العمران – رئاسة جماعة اولاد الطالب المجاطية...» لكن دون جدوى اللهم الوعود والتملص من تحمل المسؤولية». وأكد المشتكون في تصريحاتهم أنهم يعيشون أوضاعا اجتماعية متدهورة» بعد أن أنهكتنا مصاريف التصاميم والكراء ، علما بأننا من أصحاب الدخل المحدود وغير المنتظم» متسائلين : « كيف لمشروع أعطى انطلاقته جلالة الملك في 20 دجنبر 2011 أن يتوقف، في وقت يبقى الهدف الأسمى للمشروع يتمثل في إعادة إيواء 3434 أسرة قاطنة بدور الصفيح في الجهة، لكن مع تعدد العراقيل التي نواجهها نجد أن مجموعة من الأسر أضحت عرضة للتشرد أو تحمل تبعات الكراء المتعددة الأوجه ، و الذي لا طاقة لنا على تحمل تكاليفه». وختم المشتكون، الذين زاروا مقر الجريدة، تصريحاتهم بالتماس «الإنصاف والعدل من قبل كافة السلطات المختصة، وذلك بالترخيص لنا بإتمام البناء وإقامة القبو، ووضع حد لمعاناتنا التي ازدادت حدتها مع تراكم الديون ، دون إغفال تداعيات عدم الاستقرار على أبنائنا المتمدرسين في ما يخص التحصيل الدراسي ،علما بأن أي تأخير في إيجاد حل لهذه المشاكل قد تكون له عواقب اجتماعية وخيمة على أفراد كافة الأسر المعنية».