في إحدى خرجاته الانتخابية إلى عدة أحياء شعبية، قدم الأخ عبد اللطيف عبيد وكيل لائحة الاتحاد الاشتراكي بالجماعة الحضرية لأكَادير،في حواراته المفتوحة مع المواطنين برنامجه الانتخابي الذي شمل 70 إجراء التزم بتنفيذها حتى تصبح مدينة جهويا ووطنيا. بحي"الوفاء"وحي"دوار رجاء في الله"الشعبيين الموجودين بقلب مدينة أكَادير، فتح وكيل اللائحة برفقة الأخ عبد الرزاق مويسات والأخ عبد السلام رجواني نقاشا مفتوحا مع نساء وشباب الحي يوم الثلاثاء 24غشت 2015،بسط فيه أهم الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي المزمع تنفيذه. ركزفي حواره على ما سيُنجز مستقبلا لهذه الأحياء الشعبية من أجل تأهيلها على مستوى النظافة والإنارة العمومية والخدمات الاجتماعية وتوفيرالأمن اللازم للمواطنين وخلق فضاءات للنساء والأطفال ومحو الصورة السلبية عن هذه الأحياء المنسية وذلك برد الاعتبارإليها بعد أن طالها التهميش والإقصاء من كل البرامج التنموية.. وعد الشباب العاطل بهذه الأحياء بتشجيع الاستثمارات المتعددة الكفيلة بتشغيل شباب مدينة أكادير،لاسيما وأن شريحة مهمة منهم تحمل شهادات عليا وشواهد تقنية ومهنية لكن للأسف لم تجد شغلا نظرا لعدم تشجيع الاستثمارات المختلفة بالمدينة. أكد بعد إنصاته لهموم وانتظارات النساء والشباب معا، أنه بدون تشجيع الاستثمارات المختلفة بالمدينة، لا يمكن حل معضلة البطالة التي تتزايد كل سنة، ولا يمكن لبلدية أكَادير،أن تساهم في حل هذه المعضلة الاجتماعية ما لم تشجع المستثمرين الخواص وتشجع أيضا على خلق أنشطة مدرة للدخل ومشغلة في آن واحد لعدد كبيرمن النساء العاطلات والشباب العاطل. تضمن البرنامج الانتخابي المقدم للمواطنين في هذه الحملة الانتخابية مجموعة من الإجراءات من أبرزها العمل على ترسيخ قيم المواطنة والحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية ونهج سياسة القرب،وإنصاف الأحياء المهمشة عبر تنفيذ برامج مشاريع كبرى في مجالات عديدة من أهمها البنيات الأساسية والاقتصادية بجميع الأحياء بدون استثناء،والتعمير والبيئة وجمالية المدينة والخدمات الاجتماعية وتكثيف الجهود على أكثر من مستوى لمحاربة الفقر والتهميش الاجتماعي،وفي مجال التنشيط الثقافي والفني والرياضي ببناء المرافق الضرورية لذلك،والعمل على وضع برنامج ثقافي على مدار السنة للمساهمة في تنشيط هذه المدينة السياحية الكبرى،فضلا عن تأهيل الموارد البشرية لتطوير خدمات الجماعة وتجويدها.