أطلق الفنان الشاب سيمو لاكي لاك و الفنان عزيز البركاني ألبوما غنائيا جديدا تحت عنوان "راكي سورسي" ، وهو عمل غنائي جديد مشترك جمع بين الفنانين المغربيين، جعلهما يختاران مواضيع غنائية موسيقية تستقطب الجمهور المغربي، خصوصا منه الشباب بجنسيه، والتي تعالج العديد من القضايا اليومية المعيشة ، وكذلك الانشغالات الآنية التي تستأثر باهتمام الشباب المغربي.. هذا، ويضم الألبوم الغنائي الجديد ست أغاني خاصة بفن "الراي"، الذي لا زال له محبوه وعشاقه في مختلف دول المغرب العربي، بل وفي الدول العربية وفي أوروبا أيضا، حيث تواجد جالية مغاربية كبيرة لها تتبع جد ملموس بهذا الفن الموسيقي المغربي المغاربي.. وقد تم إدماج موسيقى الركادة في هذا العمل الغنائي ، والغاية من ذلك كما تقول المشرفة على هذا الألبوم كنزة ، هو إحياء الركادة وتوظيفها في فن "الراي" ليكون هناك تلاقح بين هذين الصنفين من الإبداع المغربي.