أنقذت منظمة "أطباء بلا حدود" بين شهر ماي الماضي ومنتصف غشت الحالي 11 ألفا و450 مهاجرا غير شرعي بمياه البحر المتوسط. وقال خوسيه أنطونيو باستوس، رئيس المنظمة في إسبانيا بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني 2015 ، إن الهدف من وجود ثلاث سفن إنقاذ للمنظمة بمياه البحر المتوسط قبالة سواحل ليبيا هو المساهمة في "إنقاذ أرواح" الأشخاص الذين يلقون حتفهم خلال محاولتهم الوصول إلى أوروبا بحثا عن فرص حياة أفضل. ودعا باستوس سلطات البلدان الأوروبية إلى إسراع الخطى للوصول إلى حل للمشكلات التي أدت إلى هذا الوضع الذي يعيشه المهاجرون الذي وصفه ب"الأزمة الإنسانية" لخطورته بسبب تدفق أعداد المهاجرين وإلغاء إيطاليا لعملية "ماري نوستروم" البحرية لارتفاع تكلفتها وهي التي كانت مخصصة لإنقاذ المهاجرين بالبحر المتوسط. ولقي بين شهر يناير وأبريل 2014 نحو 200 شخص مصرعهم في البحر المتوسط فيما لقي في الفترة نفسها من عام 2015 ألف و800 شخص حتفهم.