الرئيس التشادي يعلن «انتهاء» جماعة «بوكو حرام» المتطرفة أعلن الرئيس التشادي، إدريس ديبي اتنو، مساء الثلاثاء، أن جماعة (بوكو حرام) النيجيرية المتطرفة قد "انتهت" ، مضيفا أن التحدي حاليا هو "تحاشي حصول أعمال إرهابية" في منطقة بحيرة تشاد. وقال ديبي في تصريح للصحافيين التشاديين بمناسبة الذكرى ال55 لاستقلال تشاد إن "بوكو حرام قطع رأسها. لا تزال هناك مجموعات صغيرة مبعثرة في شرق نيجيريا على الحدود مع الكاميرون. نحن قادرون على القضاء نهائيا على بوكو حرام". وأضاف "الحرب ستكون قصيرة وهي ستنتهي قبل نهاية العام. وبوكو حرام ستختفي مع تشكيل قوة مشتركة ستكون عملانية خلال الأيام المقبلة" و ستنسق أعمال مختلف الجيوش في المنطقة (نيجيرياوتشادوالكاميرون والنيجر وبنين). وتحدث الرئيس التشادي أيضا، وللمرة الأولى، عن خليفة لأبو بكر شيكو، الذي كان يعد حتى الآن زعيم جماعة (بوكو حرام)، والذي لم يظهر في شرائط الفيديو التي توزعها الحركة منذ عدة أشهر. وقال "هناك شخص يدعى محمد داود حل محل أبو بكر شيكو وهذا الأخير يريد التفاوض مع الحكومة النيجيرية. أنا لا انصح بالحوار مع إرهابي" ولكنه لم يعط تفاصيل إضافية. وأشار إلى أن التحدي هو "تحاشي حصول عمليات إرهابية ولهذا السبب نحن ننظم أنفسنا على مستوى المنطقة كي نمنع دخول معدات صنع القنابل والمتفجرات الأخرى إلى دولنا". مقتل 37 شخصا في قصف جوي لقوات النظام السوري على منطقة الغوطة الشرقية (مرصد) لقي 37 شخصا مصرعهم الأربعاء جراء غارات جوية شنتها قوات النظام السوري على مناطق في الغوطة الشرقية بضواحي العاصمة دمشق وذلك وفقا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان إن من بين القتلى أربعة أطفال إضافة الى أزيد من 120 جريحا مشيرا الى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود حالات إصابة خطيرة. وطال القصف الجوي الذي جاء ساعات بعد قصف مقاتلي فصائل المعارضة لعدة أحياء في العاصمة دمشق ، مدن وبلدات دوما وسقبا وحمورية وكفربطنا في ريف دمشق. وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) قد أفادت بسقوط قذائف أطلقها من وصفتهم ب"إرهابيين" ينتشرون في الغوطة الشرقية على أحياء سكنية في مدينة دمشق مشيرة الى أنها خلفت مقتل خمسة أشخاص وإصابة 55 آخرين بجروح. وطال هذا القصف أحياء عدة في دمشق أبرزها المزة وساحة الأمويين وشارع بغداد والقزاز ومحيط السفارة الروسية ومناطق في دمشق القديمة والمهاجرين. الاتحاد الأوروبي يجدد تأكيد دعمه لمالي في مواجهتها للإرهاب جدد الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، تأكيد دعمه لمالي في مواجهتها للإرهاب، وذلك عقب الهجمات الأخيرة التي خلفت سقوط عدد من الضحايا. وأكدت الناطقة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، أن الاتحاد سيواصل دعمه الفعلي لمالي في مواجهتها للإرهاب، خاصة من خلال عمليات في مجالي الأمن والتنمية. وقالت في تصريح للصحافة "نجدد تضامنا مع مالي والتزامنا بإحلال السلام والأمن والتنمية بهذا البلد، ودعمنا الكامل لبعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في مالي في تنفيذ مهمتها". كما نددت بتصاعد موجة العنف بمالي، مؤخرا، من خلال هجمات إرهابية خلفت العديد من الضحايا في صفوف المدنيين وأفراد القوات المسلحة المالية والموظفين المتعاقدين مع البعثة الأممية.