أعلنت وزارة الدفاع الرواندية في بيان لها اليوم أن جنديا روانديا ضمن بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بجمهورية أفريقيا الوسطى قتل أربعة من القوات الرواندية بالرصاص وأصاب ثمانية آخرين قبل أن ينتحر. وقال المتحدث البريجادير جنرال جوزيف نزابامويتا »بدأت التحقيقات على الفور للوقوف على دوافع هذا الحادث المؤسف نشتبه في الارهاب دون استبعاد أن يكون المرض العقلي هو السبب«. وأوضح ضابط من افريقيا الوسطى أن »ضابطا فتح النار على عناصر الوحدة الخاصة برواندا تسببت في مقتل 5 اشخاص على الاقل وإصابة ثمانية ضباط «» مضيفا ان »الدوافع و السبب يبقى دائما مجهولا«. وتعتبر هذه الحادثة »الخطيرة« داخل القوة الاممية منذ إنتشارها في المنطقة في سبتمبر 2014 وذلك بعد حادثة إطلاق النار في دجنبر 2013 بين الجيشين التشادي والبوروندي للقوات الافريقية للسلام الامر الذي استدعى استخلافها بقوات /مينوسكا/ التي تضم حاليا 10.800 عنصرا من بينهم رونديين ، من الكاميرون والكونغو اليمقراطية وغينيا الاستوائية والغابون و المغرب الى جانب كل من السنغال وباكستان واندونيسيا