اقتاد المدعو بوشيبة عبد اللهي, عضو جماعة البوليساريو الانفصالية الناشط بإيطاليا، عشرة أطفال قاصرين من مخيمات تندوف بالجزائر، يوم الأربعاء الماضي، لحضور مراسيم "استقبال الأربعاء" الذي يخصصه البابا فرانشيسكو بمقر الفاتيكان بروما لوفود العديد من الدول حسب تقارير وقصاصات إخبارية نشرتها إذاعة ووكالات أنباء الفاتيكان . -هذه الخطوة التي قد تمس بالمشاعر الدينية والثقافية لهؤلاء الأطفال المسلمين، ليست الأولى من نوعها، حيث إن علاقة بعض الأوساط التبشيرية والكنائس الإيطالية وبعض القساوسة مع البوليساريو ومسانديهم علاقة قديمة معروفة ومألوفة، في فلورانسا وريجيو إيمليا. وصلة بأطفال المخيمات في إيطاليا, فقد أقدم ناشط إيطالي معروف باسترزاقه على حساب معاناة أطفال المخيمات بتصوير، داخل قدر، طنجرة، طفلة مريضة جاءت من المخيمات إلى ليفورنو قصد التطبيب. ولا غرابة في ذلك، فالجزائر بواسطة البوليساريو تحتجز، تقمع، ترهب وتحرم، تستعبد وتسخر، تتاجر، تجوع، تمرض، ووو وتستغل ليس فقط الأطفال القاصرين, بل ساكنة المخيمات برمتها للبحث عن التموين الخارجي الذي تناقص بعد اكتشاف التحويلات الممنهجة له من طرف الجزائريين أنفسهم والبوليساريو، خاصة وأن ساكنة المخيمات تعيش بالإعانات الإنسانية الدولية. فهل ترضى جمعيات حقوق الإنسان المستقلة والمجتمع الدولي وعائلات أطفال المخيمات عن سوء معاملة هؤلاء الأبرياء في إيطاليا و استغلالهم ومحاولة تنصيرهم خلال الصيف والمساس بمشاعرهم الدينية؟