تحت شعار «الاسعافات الاولية أولوية في التكوين والتربية» وبتنسيق مع جمعيتي سيزام وألناس الفرنسيتين، نظمت النيابة الاقليمية لوزارة الشباب والرياضة ببركان ، مؤخرا ، دورة تكوينية لفائدة الجمعيات المهتمة بالتخييم . وقد كانت الدورة مناسبة تعرف من خلالها ممثلو ازيد من 17 جمعية على موضوع الاسعافات الاولية ومختلف الطرق التي تقدم بها خاصة داخل المخيمات التي تحتضنها المنطقة الشرقية كل سنة .وفي تصريح ل « الاتحاد الاشتراكي» ، قالت مندوبة الشباب والرياضة ببركان « ان تنظيم مثل هده الدورات يأتي في سياق تقوية برامج تكوينية لصالح جميع جمعيات اقليمبركان، لأننا نعتقد ان الفعل التكويني يساهم في الرفع من القدرات المعرفية والسلوكية وكذا التربوية للجمعيات التي يجب ان تنفتح اكثر على تجارب الآخرين وطرائقهم ومناهجهم في العمل خاصة الاجانب منهم ، ونحن نستغل كل فرصة للتعريف ببلدنا وبثقافته وتقاليده وكذا بما يتوفر عليه من طاقات شابة قادرة على ان تلعب ادوارا طلائعية ليس فقط على المستوى الوطني ولكن على المستوى العالمي ايضا اذا عملنا على مصاحبة هذه الطاقات عبر مختلف المراحل التي تقطعها» ، و«مندوبية الشباب والرياضة ببركان ، تتابع المندوبة ، واعية بمسؤوليتها في الموضوع ، لذلك عملت على صياغة برنامج متكامل ينطلق بضرورة تأهيل البنية التحتية بهدف تحسين الخدمات، فجاء إنجاز المركب السوسيورياضي لالامريم ببوهديلة وهو مركب يستجيب للمواصفات العصرية إن على مستوى التجهيزات ونوعية الانشطة التي يقدمها للساكنة أطفالا ونساء ورجالا، وقد ترك هذا المركب صدى طيبا لدى كل من زاره وخاصة لدى بعض الابطال العالميين كيونس العيناوي وغيره ونحن الآن بصدد تهيئة انجاز مسبح محاذ لهذا المركب سيتجيب لتطلعات ساكنة عريضة بالمدينة والتي لايجد فيها ابناؤها مسبحا خلال فصل الصيف» . وقد سبق لجريدة الاتحاد الاشتراكي ان نبهت المسؤولين الى ما يعرفه الاقليم ومدينة بركان من ضحايا تبتلعهم كل صيف قناة الري الرئيسية ، هذا «بالاضافة الى مشاريع اخرى على ابواب الانجاز مثل المركب السوسيورياضي باحفير وإحداث دار الشباب بسيدي بوهرية والسعيدية وتافوغالت ، ونفكر كذلك في انجاز مركب نسوي نريد من خلاله ان يواكب مشروع المخطط الازرق الدي تعرفه مدينة السعيدية، دون ان ننسى اننا بصدد التخطيط لإحداث مدارس رياضية بتعاون مع النيابة الاقليمية للتربية والتكوين».