عكس الجموع العامة،حيث تكون النقاشات الحادة والمزايدات لتصفية الحسابات ،مر الجمع العام العادي للمكتب المديري لنادي الفتح الرياضي والذي احتضنه المركب الرياضي صاحب السمو الملكي ولي العهد الامير مولاي الحسن- في سلاسة تامة - وحتى تلك الاشياء التي اعتبرتها بعض المكاتب نقائصا نوقشت بصوت مهموس،بعيدا عن التشنجات ، وبطريقة فيها الكثير من تقبل الرأي الآخر ،والاعتراف بالهفوات . جل المتدخلين أشاروا الى مركز تامجاجت بحمولته التاريخية،والى معا ناة الرياضيين فيه بسبب قنينات الغاز التي عوضت الكهرباء ،والى الدلاء لجلب الماء في غياب الانارة والماء الصالح للشرب الذين افتقدهما المركز منذ ستة أشهر، بسبب ديون تراكمت منذ عشر سنوات ،ولتصل الفاتورة الى 46 مليون سنتيم. الكل اعترف بالمشكل وحلل أسبابه .المشكل كان له صداه عند معتصم بلغازي نائب رئيس المكتب المديري والذي أوضح بان مركز تمجاجت سيعود الى لعب أدواره ،وانه يعتبر اصل نادي الفتح الرياضي ،وأن لاأحد يمكنه أن يتخلى عن أصله.وحتى يقطع الشك باليقين ،أكد بلغازي بان تمجاجت لن يتحول أبدا الى مركز تجاري لان فيه الكثير من عبق التاريخ.وللتاريخ تمت الاشادة بأنجازات فريق الفتح لكرة القدم الفائز بكأس العرش وكأس الكونفدرالية الافريقية.وحتى تكون لكل الرياضات انجازات، تم التركيز هلى ان استراتيجية المكتب المديري ستهتم بالبنيات التحتية ،وتقوية التنافسية ،مع نهج الاحترافية كوسيلة وآلية لكسب الرهانات المسطرة.والى الجانب الادبي ،حضي الجانب المادي والمالي باهتمام الجميع، خاصة في الشق المتعلق ببرمجته ،وهنا أكد محمد الزغاري المدير العام للمكتب المديري ان بناء المركب الرياضي ،صاحب السمو الملكي الامير مولاي الحسن، تطلب غلافا ماليا بلغ 25 مليون درهم ،الشيئ الذي اثر على ميزانية المكاتب الرياضية من حيث المبالغ المخصصة لها ،كما أضاف ،بان ميزانية المكاتب الرياضية ستحددها البرامج والاهداف المسطرة وذلك من خلال برنامج أ هداف واقعي ومنطقي.وبلغة الارقام أعلن الزغاري با ن مداخيل المكتب المديري بلغت 38 مليون درهم كان أكبر مصدر لها هم المستشهرون.يذكر ان الجمع العام الذي غاب عنه الرئيس محمد منير الماجدي،ومنصف بلخياط، ،حضره 71 عضوا كان من بينهم على الفاسي الفهري ،وتميز بحضور الرئيس السابق عبد الكريم بناني .الجمع العام اضافة الى اجماعه على المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي،أجمع على اعطاء الرئيس صلاحية اختيار الثلث والذي سيعلن عنه في وقت لاحق.