سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الجمع العام العادي لاتحاد الفتح الرياضي يصادق على التقريرين الأدبي والمالي وإشادة خاصة بفرع كرة القدم منح رئيس المكتب المديري صلاحية تغيير ثلث الأعضاء ومركب تامجاجت يستحوذ على مجمل المناقشات
صادق أعضاء المكتب المديري لاتحاد الفتح الرياضيبالإجماع، أول أمس، على التقريرين الأدبي والمالي، في أعقاب الجمع العام العادي الذي التأم بمقر النادي بالمركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وغاب عنه رئيس النادي منير الماجيدي بسبب انشغالات طارئة. ومنح المشاركون في هذا الجمع رئيس النادي صلاحية إسقاط ثلث الأعضاء وتعويضه بثلث جديد، تنفيذا للمسطرة المعمول بها في الجموع العامة. وبدت علامات النشوة على وجوه المشاركين في الجمع، خصوصا أن هذه السنة كانت فأل خير على النادي، بعدما نجح فرع كرة القدم في الفوز بلقب كأس الكاف وكأس العرش في فترة لم تتجاوز العشرة أيام. وهي الإشارات التي تم التعرض لها بشكل كبير في التقرير الأدبي، الذي استعرض كذلك أهم المنجزات التي حققتها فروع أخرى، في مقدمتها فروع الكرة الطائرة وألعاب القوى والريكبي وكرة الطاولة والدراجات والشطرنج والسباحة وغيرها. كما شدد التقرير، الذي تلاه الكاتب الإداري للفريق الدغمي، على أن الإنجازات التي حققها النادي في ظرف وجيز لا تعبر صراحة عن مستوى تطلعات النادي لسببين هامين يرتبطان بالتأخر في وضع سياسة فعالة في مجال التكوين الرياضي، فضلا عن قلة التجهيزات والقاعات الرياضية الخاصة بتداريب مختلف الفئات والفروع. من ناحية أخرى تطرق التقرير إلى الشراكات التي وقعها النادي مع عدد من الأندية، كنادي اليوسفيةالرباطية لكرة القدم وكرة السلة ونادي دجوليبا المالي لكرة القدم ومركز ساليف كيتا بباماكو، بالإضافة إلى التظاهرات التي نظمها ومن بينها نصف ماراطون الرباط ودوري الحسن الثاني لمحترفي كرة الطاولة. كما ذكر الإكراهات والصعوبات التي واجهتها الفروع الفتحية من أجل إنجاح أنشطتها الرياضية خلال موسم 2009-2010، وأهمها مشكل البنيات التحتية التي تظل هامة وفارقة في تلمس مسار التألق لكل ناد يسعى إلى التطور وإلى الرقي والازدهار. وللتغلب على هذه المشاكل شدد التقرير على إجبارية تسريع وتيرة إعادة تأهيل المركب الرياضي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، حتى تصبح جميع منشآته الرياضية والإدارية جاهزة للاستغلال من طرف الفروع خلال بداية الموسم الرياضي 2010-2011. أما التقرير المالي الذي تلاه مدير النادي أحمد الزغاري فقد خلا من أي مفاجآت، حيث تركز فقط على المبالغ المالية التي تم صرفها على مختلف الفروع، وكذا الفلسفة التي اعتمدت في هذا المجال، والتي تقوم أساسا على أن الفروع المجدة هي التي تستحق أن ترفع ميزانيتها، أما الفروع الكسولة فلن تشهد ميزانياتها أي ارتفاع. إثر ذلك فتح باب النقاش، والذي لم يحترم الضوابط المعمول بها، حيث تركزت المناقشات حول بعض المشاكل التي تعانيها الفروع، رغم أن العديد منها بعيد كل البعد عن كل ما جرى تداوله في التقريرين الأدبي والمالي. من جهته، طمأن نائب رئيس المكتب المديري لاتحاد الفتح الرياضي الجميع بأخذ كل اقتراحاتهم بعين الاعتبار، ومعالجتها في أقرب الآجال.