يبدو أن يوسف المريني، مدرب فريق شباب المسيرة، مايزال مصرا على تغيير الطريقة التي اعتمدها الفريق الصحراوي منذ فترة طويلة والمتمثلة في الاعتماد كليا على جلب لاعبين من فرق أخرى بعيدا عن التراب الصحراوي، إذ وكما كان قد صرح به عند نهاية بطولة الموسم الماضي، فقد اختار المدرب الذي يربطه بالفريق عقد يمتد لسنة ونصف أمضى منها نصف المدة، أن يمنح الفرصة هذا الموسم للاعبين ينتمون لفرق الأقاليم الصحراوية وكذا لفئتي الأمل والشباب في فريق شباب المسيرة مع تطعيم المجموعة بلاعب أو لاعبين من مدن أخرى إن استدعت الضرورة ذلك . في هذا السياق، انطلقت استعدادات الفريق مبكرا هذا الموسم، حيث دخل الفريق في معسكر تدريبي في منتصف شهر يونيو الماضي، شارك فيه مجموعة من اللاعبين الرسميين، إلى جانب أكثر من 12 لاعبا اختارهم المدرب المريني من خلال مباراة انتقائية شارك فيها لاعبون من فرق الأقاليم الجنوبية الصحراوية المغربية المتواجدة بالقسمين الأول والثاني هواة، خاصة من مدن العيون، الداخلة، بوجدور، السمارة، طرفاية، طاطا، طرفاية، أخفنير، طانطان، كلميم وفرق أخرى غير بعيدة عن مدينة العيون. ويواصل شباب المسيرة استعداداته بإيقاع مرتفع خلال شهر رمضان وذلك من خلال خوضه لحصتين تدريبيتين كل يوم، نهارا وليلا، مع برمجة مباريات إعدادية كان آخرها نهاية الأسبوع الماضي بمراكش أمام فريق الكوكب. ويسعى مسؤولو الفريق الذين منحوا ثقتهم للمدرب يوسف المريني إلى توفير كل الشروط لتهييء فريق يكون قادرا على التنافس في البطولة القادمة على انتزاع إحدى بطاقتي الصعود للبطولة الاحترافية. يذكر أن الفريق الصحراوي سيكون حاضرا في الدور المقبل من منافسات كأس العرش بعد ضمانه بطاقة تأهله وكانت على حساب فتح أنزكان الذي فاز عليه بأنزكان في الدور السابق بهدفين لصفر.