بمناسبة اختتام السنة الدراسية 2014/2015 لأقسام الإدماج المدرسي، نظمت «جمعية كليس (قلوب مضيئة) لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة» و»جمعية أنا موجود لآباء وأصدقاء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة» حفلا رياضيا وترفيهيا لفائدة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، احتضنته قاعة الرياضات (المغطاة) بخنيفرة، صباح يوم الأحد 14 يونيو 2015، مع إقامة مأدبة غداء على شرف أمهات وآباء وأولياء الأطفال المشاركين، قبل حفل توزيع الشهادات على هؤلاء الأطفال في حفل تميز بفقرات من الغناء والعروض الفنية والبهلوانية. ويندرج الاهتمام بالأشخاص والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، حسب تصريحات المنظمين ل «الاتحاد الاشتراكي»، من ضمن أولى الأولويات والبرامج المسطرة من طرف الجمعيتين، مع السعي إلى تمتيع هذه الفئة من المجتمع بحقها من كافة مجالات الحياة دون تمييز، والحق في الترفيه والتدريس والمساواة وتفريغ الطاقة، مثل باقي أقرانهم غير المعاقين، انطلاقا من إيمان الجمعيتين بأن الإعاقة ليست قضية فردية أو أسرية وإنما هي قضية مجتمعية تستدعي تدخلا ومشاركة من مختلف المؤسسات والقطاعات والمكونات الحية بالبلاد، خصوصا أن المغرب دخل عهدا دستوريا وحقوقيا جديدا يراعي حياة المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة. الحفل الذي حمل شعار: «هذه إعاقتي وهذه طاقاتي»، حضره عدد كبير من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بخنيفرة وأجلموس، ومن المتعاطفين والفاعلين الجمعويين، ومجموعة من أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، حيث افتتح على نغمات النشيد الوطني، وعاش المعنيون به لحظات جميلة من ألعاب الأولمبياد والمسابقات الرياضية والترفيهية على شكل فرق حملت كل واحدة منها اسما مثل «الإصرار» و»الطموح» و»الأمل» و»الاتحاد» وغيرها، حيث ترك ذلك أثرا جميلا في نفوسهم.