في قرار تأديبي بحق من وضع نفسه خارج التنظيم الحزبي خدمة لأجندته الشخصية، قررت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة، في دورتها الشهرية العادية التي انعقدت بحر الأسبوع الماضي، طرد سعيد سرار رئيس المجلس البلدي السابق لأبي الجعد من صفوف الحزب ، وبالتالي أصبحت لا تربطه أية صلة بالحزب ، سواء من خلال الانجازات التي تم تحقيقها باسم الحزب أو بتاريخ الحزب أو داخل المجلس البلدي بابي الجعد أو داخل المجلس الإقليمي للعمالة. قرار طرد المسمى سعيد سرار رئيس المجلس البلدي السابق لأبي الجعد (1997-2009). جاء بناء على ما تم اكتشافه من خروقات وتجاوزات عاشها المجلس في عهده وتقارير المجلس الأعلى للحسابات والتي مازالت مفتوحة الى حدود اليوم ، وبعد التحري من طرف الحزب، واطلاعه على تجاوزاته التنظيمية الحزبية. وطالب بيان الكتابة الإقليمية الصادر عقب الاجتماع الشهري، كل الأجهزة ، بعدم التعامل معه كاتحادي سابق. وللكتابة الإقليمية الحق في اللجوء الى القضاء في حالة استغلاله لاسم الحزب في مصالحه الشخصية. اجتماع الكتابة الإقليمية وقف مطولا على التحضير للانتخابات المهنية والجماعية والجهوية والوطنية المقبلة، وعلى تجديد الانخراط في صفوف الحزب وعلى مختلف الأنشطة الحزبية الإقليمية و الجهوية والوطنية، حيث أعلن تضامنه المطلق و اللامشروط مع كل الحركات الاحتجاجية المشروعة، سواء بالنسبة لعمال الوساطة من أجل الإدماج داخل مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، أو جمعيات المعطلين بكل من خريبكة وابي الجعد من أجل الشغل، و أبناء المتقاعدين الفوسفاطيين المطالبين بتنفيذ البند السادس من القانون ألمنجمي والقاضي بالتشغيل..ومهنيي النقابة الديموقرطية للطاكسيات (ف د ش) بوادي زم المعتصمين دفاعا عن ملفهم المطلبي المشروع.. الكتابة الإقليمية احتجت في بيانها بشدة على استغلال أراضي الجموع و السلالية داخل الإقليم لزرع الحقد والفتنة والتفرقة بين السكان وتصفية الحسابات والزج بهم في متاهات هم في غنى عنها..واستغلال تلك الأراضي لنزع الملكية والمضاربة العقارية. وتطالب المسؤولين بإيجاد حلول استعجالية وإنصاف المتضررين ضحايا الاستغلال. كما ندد البيان بالحملات الانتخابية السابقة لأوانها واستغلال ممتلكات الدولة ، والممتلكات الجماعية، وحذر من استغلال شهر رمضان الأبرك في استمالة الناخبين والناخبات والمتاجرة في بؤس القوات الشعبية ، و طالب السلطات الإقليمية والمحلية بالدفاع عن القوانين والسهر على تكافؤ الفرص بين الهيئات السياسية بالإقليم وحماية المواطنين من بطش بعض الأحزاب المعروفة بثقافة « القفة « . بيان الكتابة الإقليمية احتج على سلوكات قائد قيادة المفاسيس والفقراء على عدم قبول التصريح بتأسيس نقابة الفلاحين بالمنطقة ودعمه لأحد الأحزاب الإدارية والدفاع عنه والقيام بحملة انتخابية لصالحه . وتوقف بيان الكتابة الإقليمية عند حادثة وفاة مواطن بدوار لخطاطبة بالجماعة القروية قصبة لطرش(دائرة وادي زم) والذي لقي حتفه يوم 9 يونيو 2015 بعدما دهسته شاحنة تشتغل في أحد مقالع استخراج الرخام بدون ترخيص، وندد بالحادثة محملا المسؤولية لرئيس المجلس القروي وطالب بإيفاد لجنة تقصي الحقائق في الموضوع والضرب على أيادي المتلاعبين بأرواح المواطنين الأبرياء. البيان ندد، أيضا ، بالتماطل في ربط بعض الدواوير وخاصة دوار المراهنة أولاد عبدون بشبكة الكهرباء والماء الصالح للشرب رغم وضع الأعمدة ، وحمل المسؤولية لرئيس المجلس القروي الذي أراد استغلال الربط في حملته الانتخابية. كما طالب المصالح المختصة بعمالة الإقليم، بالتدخل الفوري والمستعجل لإتمام الربط وإنصاف السكان الذين يعانون من ذلك.