سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في بلاغ للاتحاد الاشتراكي بإقليم خريبكة: طرد عبد القادر الهاشمي، رئيس جماعة المعادنة، من الحزب المطالبة بفك الحصار السياسي وإدماج الإقليم في التنمية المستدامة
«عقدت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليم خريبكة، اجتماعها العادي والشهري يوم الجمعة 20 مارس 2015 بمقر الحزب بمدينة خريبكة، وذلك من أجل التداول في مختلف القضايا السياسية والحزبية والتنظيمية بالإقليم. بعد عرض الكاتب الإقليمي، والذي وقف فيه على الزيارة الملكية المرتقبة لمدينة خريبكة، وعلى تسلم الجدول التعديلي للوائح الانتخابية عملا بأحكام المادة 13 من القانون رقم 11 - 57 ، وعلى الدورة التكوينية المنظمة من طرف الحزب لفائدة الأخوات حول الانتخابات، كما اطلعت الكتابة الإقليمية على كل بلاغات المكتب السياسي وعلى التحضير لاجتماع مهنيي النقل، وعلى نتائج المؤتمرات الإقليمية.. وقفت كذلك الكتابة الإقليمية مطولا على تأسيس المنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات، وعلى تجديد بعض الفروع، و تجديد الشبيبة الاتحادية على المستوى الإقليمي بإقليم خريبكة، وعلى تجديد الانخراط بالنسبة للاتحاديات والاتحاديين ، وعلى اللجنة الإقليمية للانتخابات.. كما أن الكتابة الإقليمية اطلعت على ملف عبد القادر الهاشمي رئيس الجماعة القروية للمعادنة (دائرة وادي زم)، والذي تجاوز كل القوانين الحزبية ، بحيث تم اعتقاله في وضعية مخلة بالحياء وهو في وضعية غير عادية، وإحراق سيارة الجماعة بسبب الإهمال، واستغلاله لسيارة الجماعة لأغراض غير إدارية وغير أخلاقية، ومتابعته من طرف الفرقة الوطنية بالدار البيضاء بسبب الخروقات المالية ، ناهيك عن التفتيش من طرف الإدارة الترابية من وزارة الداخلية والتي ضبطت الخروقات المالية والإدارية، بالإضافة إلى سوء تدبيره للجماعة والشكايات العديدة من طرف المواطنين وإساءته للحزب و رموزه.. كما وقفت الكتابة الإقليمية على الأوضاع الاجتماعية بالإقليم ، منها ما تعرض له سكان حي الحرشة والأحياء المجاورة له بوادي زم من تنكيل من طرف القوات العمومية ، وسكان جماعة بني سمير، وعمال مناجم الحديد بايت عمار، وعمال السميسي وعمال الوساطة بخريبكة ،وشباب متقاعدي الفوسفاط بمختلف المراكز المنجمية (خريبكة - وادي زم - بوجنيبة - بولنوار وحطان)، وضحايا مجموعة العمران، والأراضي السلالية ، وإضراب الجزارين بوادي زم... وبعد النقاش المستفيض والتحليل البناء، فإن الكتابة الإقليمية: 1 تقرر طرد عبد القادر الهاشمي رئيس الجماعة القروية للمعادنة(دائرة وادي زم) من صفوف الحزب بالإقليم بسبب الاختلالات المالية والإدارية والأخلاقية والتنظيمية.. 2 تخبر جميع المسؤولين بأن عبد القادر الهاشمي أصبح لايمثل الحزب ولا تربطه أية علاقة بالحزب لا من قريب أو بعيد، وأصبح خارج الضوابط الحزبية بالإقليم ويمثل نفسه.. 3 تندد بما تعرض له سكان حي الحرشة والأحياء المجاورة له بمدينة وادي زم من تنكيل من طرف القوات العمومية بسبب مطالبتهم بربط منازلهم بالماء والكهرباء والصرف الصحي، كما تحتج وبشدة على سلوكات رئيس المجلس البلدي بوادي زم والقاضية بالتهميش واللامبالاة وإقصاء أحياء كثيرة من المدينة من الاستفادة من هيكلة الأحياء المحدثة وتشجيعه للبناء العشوائي... 4 تحتج وبشدة ، على ما تعرض له سكان الجماعة القروية بني سمير ، والذين نظموا مسيرة في اتجاه عمالة الإقليم وذلك احتجاجا على تماطل السلطات في حل مشكل الأراضي السلالية والجماعية للجماعة. كما تعلن تضامنها مع كل الاحتجاجات الشعبية والعمالية بالإقليم. 5 تندد بما تتعرض له الشغيلة بالإقليم وخاصة عمال الحديد بالجماعة القروية ايت عمار، من خلال إغلاق المناجم، وعمال السميسي وعمال الوساطة بخريبكة من خلال الطرد التعسفي، بالإضافة إلى صمت السلطة الإقليمية المطبق.كما تطالب بعقد اللجنة الإقليمية للمنازعات لحل كل مشاكل الشغيلة بالإقليم.. 6 تطالب المسؤولين بالتدخل العاجل والفوري لحل مشكل التشغيل بالإقليم، وخاصة لأبناء المتقاعدين الفوسفاطيين والذين تعرضوا للاعتقال والتنكيل..ولفائدة الجمعيات الوطنية للمعطلين بالمغرب بكل من خريبكة وأبي الجعد.كما تطالب مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط بالانخراط الكلي في تنمية الإقليم وإدماج أبناء الفوسفاطيين في برنامج «أوسيبي سكيلز» ... 7 تطالب المسؤولين بحل مشكل الجزارين بوادي زم والذين دخلوا في إضراب لامحدود بسبب التهميش والمشاكل المرتبطة بالمهنة..كما تطالب بحل إشكالية ضحايا العمران بالإقليم.. 8 تندد بالحملات الانتخابية السابقة لأوانها من طرف الأحزاب الحكومية، والتي تستغل كل إمكانيات الجماعات بمساعدة عمالة الإقليم ، والتي تسهل لهم المأمورية والتغطية السياسية وتساهم في حل مشاكلهم غير القانونية وتساعدهم على تقديم مساعدات ضدا على الدستور والمواثيق الدولية.. إن الكتابة الإقليمية ، وهي تعتز بالزيارة الملكية لمدينة خريبكة، فإنها تطالب بفك الحصار السياسي عن الإقليم وإدماجه في التنمية المستدامة، بدل سياسة الترقيع لذر الرماد في العيون والإصلاحات المناسباتية..» .