عقدت الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإقليمخريبكة اجتماعها العادي والشهري يوم الجمعة 27 يونيو 2014 بمقر الحزب بوادي زم، من أجل التداول في القضايا الحزبية والتنظيمية، وفي الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالإقليم.. في البداية وقف الأعضاء لقراءة الفاتحة ترحما على المناضل الاتحادي والمقاوم الحاج محمد الكوس الذي وافته المنية يوم الجمعة 20 يونيو 2014 ، وعلى شهداء أحداث 20 يونيو 1981 . و بعد المصادقة على جدول أعمال الدورة ، وبعد الاستماع الى عرض الكاتب الاقليمي ومناقشة الاعضاء لمختلف النقط، فإن الكتابة الاقليمية : 1- تندد وبشدة ، بالاوضاع التي آلت اليها بلدية بوجنيبة من خلال الصمت المطبق للسلطات الاقليمية وتسترها على تجاوزات وخروقات رئيسها أمام انظار الجميع.. وعلى الاعتصام البطولي للمعارضة لأكثر من 13 شهرا بدون نتيجة رغم الحجج الدامغة التي أدلوا بها للسلطات والقضاء.. مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول من يتستر على هذا الرئيس ؟ .وتطالب الوزارة الوصية بالتدخل الفوري والعاجل لمعالجة تلك الاوضاع والضرب على ايادي المتلاعبين بمصالح السكان والمدينة . وللإشارة لقد تمت دعوة 4 مستشارين من فريق المعارضة من طرف الفرقة الوطنية بالدار البيضاء على إثر الشكاية التي تم تقديمها من طرف المعارضة. 2 تحتج وبشدة على الاوضاع التي اصبحت عليها مدينة وادي زم «الشهيدة» من خلال سوء تدبير شؤونها من طرف الحزب الاغلبي وحرمان السكان من الاستفادة من الربط بالكهرباء والماء الصالح للشرب.. واستغلال الاوضاع المأساوية للمدينة من صحة وبناء عشوائي وجمعيات ومساجد ومهرجانات ومغالطة السكان، في حين أن حزبهم يدبر شؤون البلاد؟. وتطالب وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والمستعجل لحماية السكان من جبروت الرئيس ومجموعته، وذلك من خلال بعث لجن للتفتيش للوقوف على التجاوزات والخروقات، وتعلن تضامنها مع نضالات سكان المدينة بدون قيد أوشرط . 3 تستغرب لطرق تدبير شؤون جماعتي خريبكة وابي الجعد ، والقاضية بتفويت الاختصاصات الى وزارة الداخلية والتي هي تدبر وتسير بدل المجلسين، وذلك من خلال محاربتها للباعة المتجولين واحتلال الملك العام والبناء العشوائي والسهر على باقي استخلاصه وتدبيرها للمهرجانات ونظافة المدن وتوقيع الاتفاقيات والنقل الحضري ومحاربتها للمستودعات السرية.. في حين ان المسؤولين في الجماعتين يقومون بحملات انتخابية سابقة لأوانها وأشياء أخرى. 4 - تحذر مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في تعاملها مع الاقليم في توزيع فتات ما يسمى بالمنح لبعض الجماعات ، والتي تعطي صلاحية تدبيرها لعامل الاقليم، وهو الآمر بالصرف ويفرض على الجماعات المستفيدة مشاريع لا فائدة منها؟ . كما تستغرب لطرق توزيع المنح على بعض الجمعيات بدون معايير وتهربها من التدبير الرياضي ocp skills ، وحل إشكالية عمال السميسي و والمقاولات المناولة وعمال الوساطة. 5- تستغرب لمجموعة من الاتفاقيات والتي تم توزيعها عن طريق الزبونية السياسية ومن طرف بعض اعضاء المجلس الاقليمي وبمباركة من السلطات الاقليمية، منها استفادة بعض جماعات الاقليم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (الطرقات، الكهرباء والماء الصالح للشرب...) وتوقيف الاتفاقية الاطار لسنة 2013 الخاصة بتعبيد 104 كم من الطرقات على المستوى الاقليمي وتجميد اتفاقية الكهرباء ، والتي ساهمت فيها مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ومجلس الجهة والمجلس الاقليمي والجماعات القروية لأكثر من 3 سنوات. 6- تطالب بتنفيذ كل المشاريع العالقة والتي مازالت تنتظر إخراجها للوجود (مشروع القطب الصناعي لعين الكحلة- مشروع المركب الرياضي- مشروع الحي الجامعي- مشروع المركب الرياضي الجامعي- مشروع كلية الطب- مشروع المحطة الطرقية و السوق الاسبوعي والمقبرة بخريبكة والنقل الحضري والاقليمي- مشروع ملحقة مدرسة التدبير- مشروع تمديد المنطقة الصناعية بخريبكة - المنجم الاخضر ومركب القصور الكلوي والمسابح والحزام الاخضر والمسابح البلدية ببوجنيبة وحطان وبولنوار... ) والتي مازالت عالقة لسنوات خلت بدون البحث عن الحلول. 7- تندد بالأوضاع الصحية بالإقليم وخاصة في ابي الجعد، وادي زموخريبكة وحطان وكل الجماعات القروية، والتي تعاني من خصاص مهول في الموارد البشرية و الادوية والتجهيزات الصحية وفي التخصصات ، وخاصة في المستشفى الاقليمي وتفشي ظاهرة الرشوة والزبونية والمحسوبية . ويطالب الوزارة الوصية بإعطاء الاهمية لإقليمخريبكة . 8- تندد بالأوضاع التي آلت اليها مدينة حطان والتي اصبحت تحت رحمة عائلة واحدة متحكمة في دواليب التسيير، والتضييق على المواطنين والهيمنة على النسيج الجمعوي واحتكارها للدعم المالي والمعنوي من طرف الدولة ومجموعة المكتب الشريف للفوسفاط واستعمالها لجميع الوسائل غير الشرعية لخدمة أغراضها الانتخابية، وذلك أمام أنظار السلطات المحلية.. وتطالب كل الجهات المسؤولة بحماية المدينة من جبروت هذه العائلة والتي تدعي انها فوق القانون. 9 - تطالب المسؤولين بالتدخل من أجل حماية المواطنين من الاعتداءات اليومية والمتكررة وخاصة في العالم القروي ، والذي يعاني من الجفاف وغياب الأمن . كما تجدد طلبها باعتبار إقليمخريبكةإقليما سقويا والتدخل الفوري والعاجل من أجل استكمال تعبيد الطرقات وربط العالم القروي بالماء الصالح للشرب وبالكهرباء، وتمكينه من الصحة والتعليم. وتطالب بإعادة المصالح الخارجية المهربة وإحداث مصالح أخرى، وإحداث وكالة وطنية لتنمية المراكز الفوسفاطية أسوة بباقي الجهات الاخرى حتى يستفيد الاقليم. 10 تستغرب من إقحام إقليمخريبكة في جهة دون الاعتماد على المعايير المعتمدة، رغم الملتمس الذي تقدم به مجلس الجهة ورغم بيان المؤتمر الاقليمي السادس للحزب ورغم الرسائل التي تم بعثها للجنة المكلفة بالموضوع.. فإن المسؤولين مازالوا متشبثين بالمقترح السابق. وتطالب بإعادة التقسيم حتى يتم إنصاف الاقليم. 11 - تحتج وبشدة على الصمت المريب للسلطات الاقليمية في تعاطيها مع ملف أراضي الجموع والاراضي السلالية بالإقليم، والذي طال انتظاره مما ساهم في المزيد من التوتر والاحتجاجات والاعتقالات من جراء التدخلات العنيفة. وتطالب وزارة الداخلية ، الوزارة الوصية، بالتدخل الفوري والعاجل لتسوية هذا الملف. 12 - تستغرب لطريقة استقبال المواطنين والاحزاب والنقابات والجمعيات من طرف عمالة الاقليم ، وذلك بالاعتماد على البادج وكتابة طلب وطول الانتظار، في حين أن القانون يلح على ان تبقى أبواب مكاتب المسؤولين مفتوحة وبالأحرى الاستقبال. وتطالب بفتح مكاتب العمالة في وجه الجميع والاستقبال. وامام هذه الاوضاع داخل الاقليم، فإن الكتابة الاقليمية تنوه بكافة المسؤولين الحزبيين داخل الاقليم على المجهودات التي يبذلونها خدمة للإقليم وللحزب. وتحذر المسؤولين من الاوضاع التي آل اليها الاقليم من جراء التهميش واللامبالاة والحصار المضروب عليه. وتدعو كافة الاتحاديات والاتحاديين إلى المزيد من اليقظة والحذر والانخراط الكلي في البرنامج الحزبي الوطني والجهوي والإقليمي والتحضير للاستحقاقات القادمة. نشر في جريدة الاتحاد الاشتراكي ليوم الخميس 11 يوليوز 2014 في الصفحة 5