في سابقة على مستوى ولاية تطوان، أقدم عدد من أعوان السلطة المحلية التابعين للملحقة الإدارية «بوسافو» يوم الأربعاء 03 يونيو 2015 على الامتناع عن العمل مع رفع شكاية ضد قائد الملحقة المذكورة إلى رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية تطوان ، يتهمونه فيها ب «التعسف و الشطط والسب والشتم» . و بحسب أعوان السلطة فإن النقطة التي أفاضت الكأس ، هي عبارات السب و الشتم التي تلقوها من طرف القائد عندما ، قام هذا الأخير باستدعائهم حيث طالبهم بحجز أحد الأكشاك المتنقلة المختص في بيع الحلويات والسجائر بالحي ذاته، و طالب الأعوان بضرورة دعمهم بعناصر من القوات العمومية ، على اعتبار أن صاحب الكشك شخص «غير طبيعي وذو ميول إجرامية»، حسب تعبير أعوان السلطة، الشيء الذي لم يرق قائد الملحقة الذي شرع في «سبنا وشتمنا» يقول المصدر ذاته ، « مرغما إياهم على تنفيذ أوامره دون نقاش، امام حشد من المواطنين ، و هو ما جعلهم ينتفضون ضد القائد ، و مقاطعته إلى حين تدخل قسم شؤون الداخلية بالولاية .و قد قام هذا الأخير بفتح تحقيق في الموضوع ، على ضوء الاحتجاج الجماعي لأعوان السلطة ، تبين منه أن القائد المذكور زيادة على التعامل اللامسؤول مع الموظفين ، فإن علاقاته مع مرتفقي مقاطعة بوسافو يشوبها بعض التعالي و التعثر ، مما دفع بالقسم إلى مطالبة الأعوان بالعودة إلى ممارسة مهامهم اليومية في الملحقة الإدارية ، في انتظار إحالة ملف القائد على والي ولاية تطوان ، الذي قد يحيل ملفه على مصالح وزارة الداخلية من أجل اتخاذ المتعين.