بشكل مفاجئ، دعا رئيس المكتب المسير لشباب أطلس خنيفرة، إبراهيم أوعابا، إلى جمع عام استثنائي، مساء الثلاثاء الماضي، وذلك لغاية تقديم آخر المستجدات والمعطيات بشأن واقع الفريق، بعد الكبوة التي أنزلته للقسم الوطني الثاني، والاطلاع على خريطة الطريق التي تم تسطيرها لتدبير الظرفية الحالية والمرحلة المقبلة، مع التحضير للجمع العام العادي للفريق، مع تأكيد الرئيس استعداده الكامل لرفع الملف المالي لأية جهة مختصة في الحساب لإبراء ذمته. الجمع العام الاستثنائي، افتتح بمناقشة بعض الصفحات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، المعروفة منها والمجهولة أو المستغلة لرمز واسم الفريق دون أي ترخيص من المكتب، ما اعتبره الرئيس «نصبا واحتيالا»، ودفعه إلى التهديد باللجوء إلى القضاء في إطار القوانين الجاري بها العمل. ولم يفت رئيس الفريق الزياني التركيز على شخص عمد إلى التشويش على الفريق بتعاليق وخرجات غير مسؤولة، تمت تلاوة أجزاء منها جاء بها الرئيس على صفحتين مستنسختين من موقع الشخص المشار إليه، والذي لم يذكره بالاسم، داعيا إلى الاعتماد على الموقع الرسمي للنادي دون غيره. ومن جهة أخرى، نفى رئيس الفريق الزياني ما روَّج له المدرب التونسي، كمال الزواغي، من أنه نصحه بالالتحاق بفريق شباب الحسيمة، مؤكدا أن «الخرجة الإعلامية» لهذا المدرب لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن المدرب فاتحه فعلا في موضوع أربعة عروض عرضت عليه من أندية بالدوري المغربي، لكنه تحفظ حيال الالتحاق بالفريق الحسيمي، وليس العكس. كما لم يفت الرئيس الخنيفري، الكشف عن محاولات قام بها الفريق الحسيمي لاستجلاب عدد من لاعبي فريقه، معبرا عن مفاجأته بأربعة عناصر من مكونات الفريق رافقت المدرب التونسي إلى الحسيمة، يتقدمها المدرب المساعد محمد بوطهير، بخلفية من الأطماع اللاأخلاقية، حسب رأيه. وفي سياق تقوية الفريق والرفع من مردوديته، وتعويض «الراحلين» منه، أعلن رئيس الفريق رسميا، عن تعاقده مع مهاجم أمل سوق السبت، عماد البورخ، لمدة سنتين قابلة لتجديد. وبينما لم يخف عجز المكتب المسير عن التعاقد مع بعض اللاعبين المعروضين عليه، بالنظر للمبالغ الكبيرة التي يتطلبها الأمر، أشار إلى لاعبين في الطريق للتعاقد معهم، مفضلا عدم ذكر أسمائهم ولا نواديهم، نافيا ما تم الترويج له على المواقع الالكترونية بخصوص خبر التعاقد مع مدرب المولودية الوجدية، حسن أوغني، لكنه لمح لثلاثة مدربين أكفاء يسعى الفريق للتعاقد مع أحدهم بحثاً عن تذكرة عودة إلى القسم الأول في الموسم المقبل. وارتباطا بذات الموضوع، طمأن الرئيس الجميع علىومستقبل الفريق، بالإشارة إلى وجود من وصفهم ب «جنود الخفاء»، دون الكشف عن هويتهم، مكتفيا بأن الكرة الزيانية ستعرف تطورا هاما، وستعود للقسم الوطني الأول من البطولة الوطنية للمحترفين في أقرب موسم رياضي. وبعدما سبق له أن نفى نفيا قاطعا خبر استدعائه للمثول أمام لجنة الأخلاقيات بالجامعة، تأكد توصل رئيس الفريق، إبراهيم أوعابا، بدعوة من هذه اللجنة للمثول أمامها، زوال يومه الخميس 12 يونيو 2015، على خلفية التصريحات التي أدلى بها لبرنامج «بطولتنا» على قناة ميدي 1 تيفي، والتي تحدث فيها عن تلاعبات طبعت الدورات الأخيرة من البطولة، واتهم فيها بعض الحكام والفرق، كالرجاء الرياضي والدفاع الجديدي وشباب الريف الحسيمي باستهداف فريق شباب أطلس خنيفرة، والتآمر ضده بهدف إنزاله للقسم الوطني الثاني. ومن بين ما تطرق إليه رئيس الفريق، استعرض ما عرفته الكرة الزيانية من رقي على مستوى البنى الرياضية التحتية، وكذا الموارد المالية والبشرية، قبل أن تعطى الكلمة ، الذي عزز اللقاء بمجموعة من المقترحات والتصورات المتعلقة بمستقبل الفريق، ليختم هذا اللقاء بتفويض المكتب المسير عملية تشكيل لجنة للسهر على تدبير شؤون الفريق، إلى حين انعقاد الجمع العام العادي، المقرر عقده بعد ثلاثة أسابيع على أبعد تقدير.