تعاقد فريق شباب الريف الحسيمي رسميا مع المدرب التونسي كمال الزواغي، لخلافة عزيز العامري، الذي فضل أن يحط الرحال بمدينة آسفي. وتم تقديم الزواغي لوسائل الإعلام المحلية مساء أول أمس الاثنين، برفقة طاقمه المساعد، والذي يتكون من محمد بوطهير كمدرب مساعد ومحمد بنحيدة معدا بدنيا وعبد اللطيف مطيع كمدرب للحراس. ويمتد عقد الزواغي مع الفريق الحسيمي لسنة واحدة قابلة للتجديد، بأهداف يتقدمها تكوين فريق بهوية محلية، يكون عصبها من اللاعبين المحليين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة للفريق، وكذا منح الفرصة لخمسة لاعبين من الأمل أبانوا على مؤهلات جيدة، وأظهروا كفاءة تشفع لهم في الدفاع عن ألوان الفريق الأول. وبعد أن نوه بالثقة التي حظي بها من قبل مسؤولي الحسيمة، أكد الزواغي أنه يتوفر على قائمة بأسماء اللاعبين الذين يرغب في الاستفادة من خدماتهم، مشيرا إلى أن جد فخور بالعمل على رأس الطاقم التقني للفريق الحسيمي، قبل أن يكشف أن رئيس فريق خنيفرة هو من نصحه بقبول تدريب تدريب شباب الحسيمة. وكان فريق الريف الحسيمي قد عاش موسما استثنائيا، حيث صارع من أجل البقاء إلى آخر دورة من عمر البطولة، بعدما حسمت النسبة الخاصة بقاءه على حساب شباب أطلس خنيفرة، الذي أشرف عليه الزواغي في الموسم الماضي، وقاده إلى تحقيق نتائج جيدة، كان من آخرها الفوز الثمين على الرجاء البيضاوي في آخر دورة. ويأمل الفريق الحسيمي بناء فريق تنافسي، قادر على رسم أفضل العروض، والقطع مع النتائج المتواضعة التي ظل يتخبط فيها منذ صعوده إلى القسم الأول. يذكر أن الزواغي يعد من الأطر الأجنبية التي تركت صدى طيبا بالبطولة الوطنية، من خلال إشرافه على مجموعة من الفريق، هي بالإضافة إلى أطلس خنيفرة، أولمبيك آسفي والكوكب المراكشي، قبل أن يحط الرحال بالحسيمة.