عاد أبو النعيم الى مهاجمة المؤسسات الدينية الرسمية وكل من المجلس العلمي الاعلى ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ومستشار الملك أندري أزولاي، والكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ادريس لشكر ومؤسسات إعلامية، متهما الجميع بالصهيونية . وهاجم أبو النعيم، في شريط فيديو، ادريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بنعته بالصهيوني العربي بالإضافة الى "الصهيوني الامازيغي أحمد عصيد" حسب وصفه . كما هاجم دوزيم وبعض المنابر الصحفية بالصهيونية، وهاجم موازين وفيلم " الزين لي فيك" . وقال أبو النعيم: "إن مهرجان موازين، قلب كل الموازين، وقعت فيه الفضائح والفظائع، وانتظرنا فتوى من المؤسسات الرسمية التي احتكرت الفتوى. فلم نسمع شيئا بل سمعنا توقيف من نهى عن المنكر". وأضاف "إن مهمة هذه المؤسسة هي الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف، هذا المهرجان التي كانت فيه المعصية نهارا جهارا، وكان الاعتراض فيه على الرب، وكان فيه استحلال المحرم " . واعتبر المهرجانات حربا على الله ورسوله، ودينه، وإفسادا للمسلمين، وخرابا للأمة، وأن الأفلام القبيحة والخبيثة ينتجها أبناء وأحفاد اليهود، ووصف الصحافة والقناة الثانية وبعض الإذاعات بالصهيونية. وكان إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد تم استهدافه من طرف "أبو النعيم " سابقا الذي قال: "إن حزب الاتحاد الاشتراكي معروف بكفره، وتاريخه تاريخ الكفر، فمنذ الخمسينيات وهم ينشرون الكفر في مجالسهم العامة والخاصة". وكانت قد قضت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، صباح يوم الأربعاء 19 فبراير الماضي، بشهر موقوف التنفيذ و500 درهم غرامة، في حق "أبو النعيم" بتهمة التكفير والدعوة إلى القتل. ويندرج التخطيط والفتاوى التكفيرية في نهج ثابت يستهدف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من طرف العناصر الظلامية وقوى الجريمة الإرهابية، كما يطرح المسؤولية المباشرة للجهات المسؤولة في ضمان الأمن والسلامة الجسدية للمناضلين الاتحاديين، قيادة وقواعد.