خاب ظن فعاليات خريبكة خلال حفل الاستقبال، الذي نظمته عمالة إقليمخريبكة مساء الخميس على شرف الأولمبيك، الذي احتل المرتبة الثانية بالدوري الوطني. و اكتفى عبد الطيف الشدالي، عامل خريبكة، بإعادة نفس الخطاب المتمثل في تشجيع الرياضة والإشادة بمسار لوصيكا خلال الموسم الحالي، وبتضحيات اللاعبين في غياب أي إشارة للدعم المادي والمساهمة في مصاريف الفريق، الذي لازال يعتمد على منحة المجمع الشريف للفوسفاط، والتي لا تتعدى مليار وستمائة مليون سنتيم. ومن جهته أشاد مصطفى السكادي على المسار الموفق للفريق خلال الموسم الحالي، إذ تجاوز جميع العقبات ووقع على موسم استثنائي، بفعل تضافر جهود جميع المتدخلين من إدارة الفوسفاط والطاقم التقني واللاعبين، مشيرا الى محدودية القدرات المادية، التي تبقى متواضعة في غياب الدعم العمومي باستثناء منحة الفوسفاط. وفي نفس السياق، ذكر مدرب الفريق أحمد العجلاني بالصعوبات التي عانى منها خلال الموسم الماضي، وعزا النتائج المحققة إلى تضحية اللاعبين وقتاليتهم في الملاعب الوطنية حيث أصبح الأولمبيك رقما صعبا في جميع المباريات يصعب تجاوزه بسهولة. وأضاف أن الرهان الحالي هو الحفاظ على التوهج والحضور القوي في المنافسات القارية، إذ أصبح لزاما العمل على تعزيز التركيبة البشرية وتحسين وضعية اللاعبين الشبان، لتحفيزهم على التألق في عصبة الأبطال الإفريقية. للإشارة فقد عرف حفل الاستقبال بعمالة خريبكة توزيع مجموعة من الحواسيب على لاعبي خريبكة من طرف المكتب المديري، وهي بادرة صفق له الجميع. وسيكون الأوصيكا مطالبا بتعزيز صفوفه بعناصر ذات قيمة كروية كبيرة، خاصة وأنه سيجد نفسه في مواجهة فرق قوية على الصعيد القاري، فضلا عن ما يفرضه التنقل القاري من مصاريف إضافية.