استقبل جمهور لوصيكا ممثلا في جمعيتي الهضبة الخضراء، وأنصار الخضراء المدرب الجديد أحمد العجلاني، والمهاجم مجيد الدين الجيلاني، بباقات الورود، وذلك من خلال حفل تقديمهما من طرف المكتب المسير برئاسة مصطفى السكادي، الذي ذكر بالظروف المحيطة بالفريق، وخاصة بعد إعفاء المدرب فؤاد الصحابي، بعد فسخ العقدة معه في جو رياضي وعائلي. بعد ذلك، قدم مصطفى سكادي آخر لاعب التحق بالفريق الفوسفاطي، ويتعلق الأمر بمهاجم الرجاء البيضاوي سابقا مجيد الدين الجيلاني، كما أثنى على مؤهلاته التقنية، وتجربته الكبيرة في عدة فرق وطنية وعربية، وفي نفس السياق، وفي كلمة مقتضبة رد الجيلاني التحية بأحسن منها، حيث وعد الجمهور وكل فعاليات لوصيكا بأنه لن يدخر جهدا في سبيل تقديم الأحسن على رقعة الميدان، والتمس الدعم والمساندة من طرف الجمهور، حتى تحقيق النتائج المرجوة والعودة بالأولمبيك إلى وضعه الطبيعي ضمن أقوى الفرق الوطنية. وبخصوص تقديم أحمد العجلاني لوسائل الإعلام الوطنية والمحلية، فقد أشار مصطفى السكادي، إلى الكم الهائل من السير الذاتية التي تقاطرت على المقر الإداري، وتخص مدربين مغاربة، وأجانب من جنسيات مختلفة، إلا أن اللجنة التقنية تميز عملها بالتأني، وعدم التسرع، ليتم في آخر المطاف اختيار التونسي لقيادة الفريق لمدة موسم ونصف. من جانبه أكد أحمد العجلاني، بأنه حل بخريبكة من أجل إعادة الفريق الخريبكي إلى سكة النتائج الإيجابية، وإبعاده عن المنطقة المكهربة، وأضاف بأن من مميزاته كمدرب، بأنه لا يرض إلا بنتيجة الفوز، ولا يحب الخسارة، ومن ثم وجب أن يتحمله اللاعبون، وأن يتقبلوا توجيهاته وانتقاداته. وعن مدى معرفته بالفريق الذي سيشرف عليه قال أحمد العجلاني، بأنه تابعه خلال الدورات الأخيرة، مع العلم أن علاقته بأولمبيك خريبكة، بدأت لأزيد من عشر سنوات، عندما كان يشرف على فريق الحزم السعودي، حيث توصل المسؤولون السعوديون بشريط يخص أحد المدافعين الأفارقة، للإطلاع على مستواه، فكان اختياره لاعب آخر، ويتعلق الأمر بصلاح الدين عقال الذي أبلى البلاء جيدا في الدوري السعودي.