استبشر السكان خيرا حين تقرر أن تصبح تامنصورت « باشوية « منذ فاتح شهر شتنبر 2014 ، حيث عينت وزارة الداخلية بهذه المدينة قائدا ممتازا وثلاثة قياد بكل من الملحقة الإدارية الأولى تحمل اسم الفتح والثانية الأطلس والثالثة قيادة حربيل ، لكن ما لم يكن في حسبان سكان تامنصورت هو أن هذا القرار سيكون على حساب مصلحة أطفال وشباب تامنصورت ، حيث اتخذت وزارة الداخلية كلا من دار حضانة الأطفال ودار الشباب بحي عمارات « الجوامعية « مقرات للباشوية و الملحقتين الإداريتين الفتح والأطلس ، نظرا لأن وزارة الداخلية لم تستطع بناء مقرات المصالح الإدارية التابعة لها بهذا المكان من جهة مراكش أسفي ، الشيء الذي لم يستسغه السكان ، حيث حرمت العديد من النساء من مزاولة أعمالهن خارج تامنصورت لأنهن منعن من ترك أطفالهن بدار الحضانة ، كما حرم شباب تامنصورت ذكورا وإناثا من مزاولة أنشطتهم الثقافية والفنية والرياضية بدار الشباب التي أصبحت بين عشية وضحاها مقرات تابعة لوزارة الداخلية بهذه المدينة ، وهذا زاد من تضييق الخناق على الشباب، وضاعف من معاناتهم خاصة بعدما أغلق أيضا في وجوههم المركز الاجتماعي والرياضي للقرب منذ إحداثه سنة 2011 بالشطر اثنان بتامنصورت ، هذا المرفق الذي يتم فتحه فقط ، حسب تصريحات عدد من الشبان، في مناسبات معينة عند زيارة أحد المسؤولين أثناء تنظيم نشاط رياضي بين الشباب أو الأطفال، قصد تلميع صورة بعض من يدور في «فلك» مسؤولي مندوبية الشباب والرياضة أو المديرية العامة لمؤسسة العمران بتامنصورت .