بِتزامنٍ مَعَ دُخولِ "مركز حقوق الإنسان للذاكرة والأرشيف"، لحظاتِ وَضْعِ اللمساتِ الأخيرةِ، لِتنظيمِ حدثٍ دولي ببلادنا (الرباط)، بين 11 و14 يونيو2015، بشركةٍ مَعَ "التحالف الدولي لمواقعِ الضمير"، وبتعاونٍ مع مؤسساتِ المملكةِ، ذاتُ الصلةِ بالموضوعِ... بِتزامنٍ مَع هذا وذاكَ، تُواصلُ مصالحُ الشؤوِن العامةِ- على نِطاقِ الولاية والعمالة المشارِ إليها أعلاهُ- عرقلةَ حصولِ المركزِ المنظمِ لهذا اللقاءِ الدولي، على "وَصْلِ الإيداع"...؟؟؟ ... في مغربِ 2015، وبعاصمةِ المملكةِ، يُعَششُ- حتى الآن- داخلَ بعضِ العقلياتِ والإداراتِ حَنِيناً رَديئاَ، إلى مغربِ ما قبل "الإنصاف والمصالحة" وما يُعرفُ ب"العهد الجديد"...؟؟؟ بل هناك مَنْ غَيرَ "الشؤونَ العامةِ"، إلى شؤونٍ خاصةٍ جِداً، قولاً وفعلاً، وبعمالةِ تمارة على سبيلِ المثالِ فقط... لا شك، أن سُلوكياتٍ ومَسْلَكِياتٍ مِنْ ذي القبيلِ، لا تَعتدي على الدستورِ والقوانينِ فَحَسْب، ولكن عُدوانها يَمْتد إلى المس بالعهودِ والمواثيقِ والاتفاقياتِ والقوانينِ الدوليةِ، وإلى- وهذا أخطرُ- توريطِ البلاد والعباد، أمامَ الخارجِ، متربصين وذوي الاهتمامِ والاختصاص... ومما لا شك فيه أيضاً، أن إثارةَ قضايا الذاكرةِ وتشييدِ الضميرِ الموثوقِ، في اللقاءِ الإقليمي الرابع، موصولةً بموضوعِ " السمعي البصري، الإمكانات والوسائط؛ أي إستراتيجية لإرساء مواقع الضمير، وحفظ الذاكرة.؟"، لَسوف يشكلُ مُنطلقاً صحيحاً، إسهاماً في معالجةِ هذه القضايا، وتعميقِ التفكير الجماعي فيها، على قاعدةِ العلومِ والفنونِ، والمبادئِ والقيمِ الإنسانية النبيلةِ والموثقةِ... وإنه لَربحٌ، لكل البلادِ والعبادِ... هُنًا، الآن، وعلى البسيطةِ كُلها... ... ولعله، مِنْ بابِ تحصيلِ الحاصلِ- سواء في الولايةِ والعمالةِ والاستعلاماتِ، أو غيرها- أنْ يكونَ التعاونُ والدعمُ هو القاعدة... أما الاستثناء فقد حصلَ- ولنْ يُقاسَ عليهِ على كل حالٍ- ما دامتْ إرادتنا، هُنا وهُناكَ وهنالكَ، مِنَ القمةِ حتى السفْحِ، تتجهُ للمستقبلِ، قولاً وفعلاً، تفكيراً وممارسةً، تشييداً وصبراً جميلاً... ...وإنه ، لَمُجَردُ تَعْبِيرٍ عَنْ انْزِعَاجٍ عَابِرٍ... !!!