تعيش السلطات الإقليمية بين إقليميبني ملالوخنيفرة، منذ مساء الخميس 30 دجنبر 2010، حالة استنفار قصوى، حيث نظم سكان قبائل آيت سخمان، إقليمبني ملال، مسيرة شعبية في اتجاه إقليمخنيفرة، رغم ظروف الليل والمناخ البارد، وذلك للمطالبة بإعادة التقسيم الإداري، وضم قبائلهم رسميا بإقليمخنيفرة، على اعتبار أن الجهات المسؤولة بإقليمبني ملال تتعامل معهم وحقوقهم ومطالبهم بمنطق التجاهل والاستخفاف، مع أن الجميع يعلم بما تتخبط فيه ساكنة هذه القبائل من معاناة مع التهميش والعزلة والإقصاء الاجتماعي، رغم ما تزخر به المنطقة من ثروات طبيعية. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» أن المسيرة الشعبية لسكان قبائل آيت سخمان دفعت القوات العمومية إلى النزول بطرق ومسالك المنطقة في محاولة لتطويقها، إلا أن المشاركين في هذه المسيرة صمموا على مواصلة سيرهم باتجاه خنيفرة.