أمن طنجة يوقف مروج مخدرات بحوزته 4266 قرصًا مخدرًا ومعدات إلكترونية    تأجيل محاكمة برلماني سابق و15 متهما في قضية تفويت أراض سلالية بمراكش    العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"    بنك المغرب: رصيد المغرب من العملة الصعبة يبلغ 368 مليار درهم    رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للاتحاد الإفريقي: رئاسة المغرب تميزت بإنجازات "غير مسبوقة"    القصر الكبير : انهيار منزل يُصيب سيدة وابنها ويُثير مخاوف السكان    وزيرة الاقتصاد تكشف آليات استفادة الخواص من صندوق المقاصة    تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط    أعاصير "مدمرة" تضرب ولايات أميركية    البطولة الاحترافية "إنوي" للقسم الأول (الدورة ال 25).. فريق الجيش الملكي يفوز على ضيفه المغرب الفاسي (3-1)    البولندي مارشينياك حكم ديربي مدريد يكسر صمته بشأن لقطة ألفاريز    تصفيات مونديال 2026: نيمار يغادر معسكر المنتخب البرازيلي بسبب الإصابة    دوري الأمم الأوروبية: كورتوا يعود لتشكيلة المنتخب البلجيكي    صحيفة 'إل كونفيدينسيال' تبرز دور المغرب في نشر إسلام معتدل ووسطي    وزارة الانتقال الطاقي: ميزانية الاستثمار الحالي في الطاقات المتجددة تبلغ 20 مليار درهم    وزير الداخلية الفرنسي: النظام الجزائري لا يحترم شعبه ويتجاهل معاناته    إدارة السجون: "الشباكية" سليمة عكس ما يروج له    مْسِيحْ المْوس: حين يصبح الضحك على الذقون سياسة رسمية !    مؤسسة لالة زهرة اليملاحي للتنمية العادلة وإحياء الثرات بالعرائش تنظم رمضانيات ليكسوس لإحياء الثرات    أبرز المعارك الإسلامية.. غزوة "بني قينقاع" حين انتصر النبي لشرف سيدة مسلمة    انخفاض جديد في أسعار المحروقات بالمغرب ابتداء من السبت    الاستثمارات الإشهارية تناهز 452 مليون درهم خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان    توقعات أحوال الطقس ليوم السبت    الولايات المتحدة تطرد سفير جنوب إفريقيا لأنه "يكره" ترامب    المغرب والعراق يعززان التعاون الدبلوماسي بإعفاء متبادل من التأشيرات    "عبق التراث" يميز وثائقيات "الأولى"    كيوسك السبت | نداء لعودة الأطفال المحتجزين لدى الجماعات المسلحة لأوطانهم    هيئات التوظيف الجماعي للقيم المنقولة: صافي الأصول يتجاوز 723 مليار درهم    الاتحاد الأوروبي يفرض رسوما على صادرات المغرب من إطارات السيارات    مركز يستنكر توقيف عملية جراحية    صهيوني مجرم "بيدوفيلي" .. هارب من العدالة الإسرائيلية يعيش بحرية في أكادير منذ عام 2006    واشنطن تطرد سفير جنوب إفريقيا    "كلية وجدة" تحتفي بذاكرة أساتذة    أندية إنجليزية تخطب ود بوعدي    الركراكي : المواجهتان القادمتان لن تكونا سهلتين … ويعطي إشارات للاعب سيكون المميز عالميا … !    استياء عارم من إغلاق المسبح المغطى بالجديدة عارم من إغلاق المسبح المغطى بالجديدة    مستشفى القرب بميضار يعاني شللاً شبه كامل بسبب تسرب مياه الأمطار    أزمة في المستشفى الجديد بتنغير    بيكيه ينهمر في البكاء أمام المحكمة … !    وكالة بيت مال القدس تواصل توزيع "قفة رمضان" بالمدينة المقدسة    الغذاء المتوازن و صحة القلب في رمضان !!    وسائل إعلام: ترامب يعين ديوك بوكان سفيرا في المغرب تكريسا لدبلوماسية "البزنس أولا"    "التوظيف الأخلاقي للذكاء الاصطناعي: بين الفرص والتحديات في ندوة فكرية بطنجة"    عامل سيدي إفني يحذر رؤساء الجماعات من استغلال وسائل الجماعة لأغراض سياسية    بالصدى .. الثقة والزئبق    عرقلة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي بسبب ارتفاع الأسعار وترويج المواد الغذائية الفاسدة    فرنسا تعلن استيراد الحصبة من المغرب    طنجة: توقيف شخص متورط في حادثة سير عمدية مع الفرار    أهمية الفحوصات الطبية خلال شهر رمضان    جماعة العرائش تنظم الدورة الأولى من رمضانيات السماع والمديح    الفرجة الرمضانية بين النقد السريع والنقد المدفوع    "ألف يوم ويوم".. سيمون بيتون تحكي الحاج إدمون عمران المليح    ظاهرة فلكية نادرة مرتقبة فجر يوم غدٍ الجمعة    جديد دراسات تاريخ الأقاصي المغربية: التراث النوازلي بالقصر الكبير    فضل الصدقة وقيام الليل في رمضان    ماذا يحدث للجسم إذا لم يتناول الصائم وجبة السحور؟ أخصائية توضح    أداء الشعائر الدينيّة فرض.. لكن بأية نيّة؟    دراسة: الوجبات السريعة تؤدي إلى تسريع الشيخوخة البيولوجية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جماهير الوداد تستعد للاحتفال في تواضع، وجمهور الرجاء يبحث عن أسباب التراجع
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 15 - 05 - 2015

إن المثير في البطولة الاحترافية للموسم الجاري هو الصراع بين جمهوري الرجاء والوداد، ليس فقط على مستوى التغني بالشعارات او التفنن في صنع التيفوات، لكن على مستوى الكثافة الجماهيرية التي تؤثث المدرجات وتساهم في خلق التحفيزات. وهذا التنافس الشريف بين جمهور الفريقين الغريمين أضفى نكهة خاصة على المباريات التي خاضها هذا الفريق وذاك، وأعطى صورة مميزة عن تطور أساليب التشجيع.. إلا أن الجماهير الرجاوية أصيبت هذا الموسم بخيبة أمل جراء النتائج غير المشرفة التي صنعها الفريق الأخضر على مستوى الدوري الاحترافي، في المقابل رسم فريق الوداد لوحات التوهج على مستوى النتائج، وعلى صعيد المنتوج الفني.
حرارة الصراع بين جمهور الفريقين البيضاويين ارتفعت مباشرة بعد الخرجة الإعلامية لرئيس الرجاء محمد بودريقة، حينما صرح ذات ليلة على أمواج إذاعة متخصصة أن تواجد الوداد في مركز الصدارة هو فقط مجرد أرنب سباق، وكانت وقتها البطولة الاحترافية لم تنه جولاتها المتعلقة بمرحلة الذهاب. لكن رئيس الوداد بعبقرية المسير المحنك لم يرد على تصريح بودريقة إيمانا منه بأن الاشتغال يكون داخل فريقه، وأن لا وقت لديه كي يتطاول على فرق أخرى تمارس بالدوري، وتتنافس على اللقب.
واللافت أن فريق الرجاء، الذي تعاقد هذا الموسم مع ثلاثة مدربين وعدد كبير من اللاعبين، خرج من حلبة السباق على درع البطولة الاحترافية في وقت مبكر. ولم يقو على لعب دور تنشيط الدوري كالمغرب التطواني، والكوكب المراكشي والفتح الرباطي، بالإضافة إلى أولمبيك خريبكة الذي شكل شوكة المتنافس على لقب الدوري في حلق الوداد البيضاوي ولعل الصورة رسمها فريق الرجاء لم ترق إلى مستوى انتظار الجماهير الرجاوية التي كان حضورها وازنا، ولم تدخر جهدا في تقديم التحفيزات والتشجيعات اللامشروطة في كل محطة، إلا أن عناصر الرجاء التي تكلف خزينة الفريق مئات الملايين، كان مستواها باهتا بشهادة كل المتتبعين بمن فيهم الرجاويون الذين اكتفوا في ظل الوضعية الحالية لفريقهم بطرح العديد من التساؤلات حول المسؤول الأول و الأخير عن الانتدابات، وتساءلوا عن المستفيد من الصفقات الخاسرة.
وبقراء بسيطة في خريطة الترتيب العام يتأكد بأن الفارق الذي يفصل الوداد عن الرجاء يصل إلى تسع عشرة نقطة، ومرشح لتجاوز العشرين نقطة، وهو فارق يعكس البون الشاسع بين عطاءات الغريمين التقليديين، دون أن ننسى بأن الفريق الأحمر فاز على الرجاء ذهابا خلال محطة الديربي. وتعادل الطرفان في الإياب، لكن فارق النقط الذي يفصل الرجاء عن اتحاد الخميسات الذي ودع البطولة الاحترافية لا يتعدى عشر نقط، وهذه المعطيات تصنف الرجاء ضمن الفرق البعيدة عن طابور المقدمة والفرق التي تصارع من أجل ضمان البقاء.
رصيد الوداد يصل إلى 56 نقطة تحصل عليها من خمسة عشر انتصارا، وأحد عشر تعادلا وهزيمتين اثنتين فقط. فيما لا يتعدى رصيد الرجاء إلى حدود الجولة الثامنة والعشرين 37 نقطة جمعها من تسعة انتصارات وعشرة تعادلات وتسع هزائم ليصنف في الرتبة الثامنة، أي وسط الترتيب العام.
وباستحضار وضعية الوداد والرجاء وموقعهما فوق خريطة ترتيب الدوري الاحترافي. يجوز طرح التساؤلات التالية: هل فعلا الوداد أرنب سباق، أم مرشح فوق العادة للظفر باللقب؟ وما سر تواجد رئيس الوداد في الظل بعيدا عن أضواء التصريحات؟ وما رأي بودريقة في حكمة العبرة بالخواتم؟
وما سر فوز الوداد باللقب، وتأهيل ثمانية لاعبين شبان؟ وماهي الميزانية المالية التي صرفها فريق الوداد المتوج بطلا، وفريق الرجاء المكتفي بوسط الترتيب؟ وهل وضعية الرجاء تروق المسؤولين؟ ومن المعني الآن ب »الكراطة«؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.