اعتادت المدرسة الوطنية للميكانيك والكهرباء التابعة لجامعة الحسن الثاني، تنظيم سباق وطني على الطريق مسافته عشرة كيلومترات كل موسم. وبمناسبة تنظيم النسخة السادسة، عقد المسؤولون عن هذا السباق، ندوة صحفية مساء الخميس الماضي ، استهلت بقراءة الفاتحة ترحماً على روح العداءة فاطمة عوام. رئيس جامعة الحسن الثاني إدريس المنصوري ركز في كلمته على أن دور الجامعة لا يقتصر على الدراسة والبحث فقط، وإنما أضحت الكليات والمدارس العليا فضاء لممارسة العديد من الأنشطة الموازية، وفي مقدمتها الرياضة، ولم يفته الكشف عن الميزانية المخصصة للجامعة، والتي حددها في أكثر من مليون درهم، معتبراً في تدخله أن جامعة الحسن الثاني أكبر جامعة من حيث عدد الطلاب (94 ألف طالب وطالبة. مدير الدورة هشام المضرومي أكد في تدخله على أن النسخة السادسة من هذا السباق ستعرف بعض المستجدات، وحصرها في قياس مدار السباق من قبل الجمعية الدولية للسباقات على الطريق، ما يشجع على المشاركة المكثفة وعلى البحث عن الرقم القياسي. واعتبر هشام المضرومي المستجد الثاني يتمثل في دخول جمعية أصدقاء الحي الحسني على خط التنظيم، حيث ستعرف الدورة السادسة نظام تناوب خمسة مشاركين على مسافة السباق، للتشجيع على المشاركة والرفع من عدد المتسابقين. وخصصت اللجنة المنظمة جوائز مهمة للفائزين العشرة الأوائل، كما تم تخصيص جوائز عينية للمسنين والصحافيين والأساتذة والطلبة، ووعد المنظمون بأن يصبح هذا السباق دولياً، ابتداء من الموسم المقبل. وكشف مدير الدورة عن الغلاف المالي المخصص للسباق وحصره في ثمانية وثلاثين مليون سنتيم (380 ألف درهم)، موضحاً بأنها ستعرف مشاركة عدائين وازنين وعداءات مميزات. تجدر الإشارة إلى أن كافة الترتيبات وضعت لأجل إنجاح هذا السباق، الذي سينطلق من المدرسة الوطنية للميكانيك والكهرباء، صباح يوم الثالث من ماي المقبل.