تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس - بشراكة مع جمعية فضاء الإبداع للسينما والمسرح بفاس خلال الفترة الممتدة ما بين 23 و25 أبريل الجاري الدورة 14 للمهرجان الوطني للفيلم التربوي. وتشمل هذه الدورة المسابقة الرسمية للمهرجان مع عرض أفلام ضمن فقرات البانوراما وسبق أن نظمت اللجنة الوطنية للمهرجان والتي يرأسها ذ محمد فراح العوان المهرجانات الجهوية بمشاركة كل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين منتظمة في أربعة أقطاب بكل من مدينة مراكش (17 و18 مارس ) والدار البيضاء ( 19 و20 مارس ) ثم جهة وادي الذهب - الكويرة ( 23 و24 مارس ) وأخيرا تازة - الحسيمة - تاونات ( 30 و31 مارس). قبل أن تعرف مصادقة المركز السينمائي المغربي على قائمة الأفلام المنقاة. ويتضمن برنامج المهرجان الوطني للفيلم التربوي الذي تنطلق فعالياته:يوم غد الخميس 23 أبريل 2015 بالمركب الثقافي الحرية على الساعة 4.30 بعد الزوال حفل افتتاح المهرجان بالكلمات الرسمية ,تقديم اللجنة الرسمية للمهرجان برئاسة الدكتور عبد القادر كونيكا والأعضاء : د نوال بنبراهيم، ذ عبد الحق بلمليح، ذ نور الدين بندريس، ذ عبد العلي أشملال ، ثم فيلم الافتتاح " الطفل والخبز : للمخرج محمد كومان ، عرض أفلام المسابقة (الجزء الأول)/ وعرض أفلام البانوراما يوم الجمعة بمركز الاستقبال مولاي سليمان 9 صباحا ستكون هناك أوراش تكوينية منها الورشة الأولى حول الإخراج وإدارة الممثل مع المخرجة سيرين أشقر من فرنسا، الورشة الثانية حول المونطاج مع ذ عبد الفتاح زيتوني 3 بعد الزوال ثم عروض عروض المسابقة ( الجزء الثاني)، وعروض البانوراما . وفي الساعة الثامنة والنصف عرض فيلم "في انتظار بوزوليني" للمخرج داوود أولاد السيد. ويوم السبت 25 أبريل في 10 صباحا بالمركب الثقافي الحرية ستعقد ندوة وطنية حول" دور الفيلم التربوي في تخليق الحياة المدرسية" بمشاركة ذحمادي كيروم، ذ فرق زايد بوشتى،ذ عز الدين الخطابي،ذ نور الدين والوت وكذا التقنيات الحديثة للخزانات العصرية مع الخبير فالط كوخ walta koukh من ألمانيا وفي السابعة مساء حفل الاختتام وحفل تكريم الدكتور والناقد السينمائي والفنان عمر بلخمار، وتقرير اللجنة وإعلان النتائج. يشار إلى أن المهرجان الوطني للفيلم التربوي الذي أضحى تقليدا سنويا للاحتفاء بإبداعات تلاميذ وتلميذات المؤسسات التعليمية يعرف مشاركة مكثفة للعديد من الأندية التربوية والثقافية والفنية التابعة للمؤسسات التعليمية بمختلف جهات المغرب التي تتنافس على جوائز المهرجان. وإلى جانب الجائزة الكبرى للمهرجان توزع مجموعة من الجوائز على أحسن الأعمال في مجالات الإخراج والسيناريو والتشخيص وغيرها من التقنيات الأخرى. ويتوخى المهرجان الوطني للفيلم التربوي الذي تنفتح دوراته في الغالب على تجارب سينمائية من العديد من البلدان العربية والأجنبية تسليط الضوء على أهمية انفتاح المؤسسات التعليمية على محيطها الاجتماعي والاقتصادي والثقافي وتعزيز العلاقات القائمة بين التربية والسينما.