يعاني سكان حي عادل المجاورون للمسجد الكبير معاناة حقيقية بعد أن تم فرض حالة الطوارئ عليهم بعد تحول الحي ومحيط المسجد إلى بؤرة للفساد ومكان لتجمع قطاع الطرق الذين يسلبون المارة أمتعتهم ويهددون سلامة الساكنة. فبعد أن تحول المكان إلى خلفية لسور المسجد ومحطة الوقود، وبعد أن تعطلت الإنارة به واستوطنت الشاحنات أرصفته، أصبح السكان يعيشون حالة رعب حقيقية ومعاناة يومية ليل نهار في ظل عجز الأمن والسلطات المحلية عن القيام بواجبها في فرض القانون وحماية الساكنة. وضعية الحي تتطلب تدخلا عاجلا لفك الحصار عنه حتى يستتب الأمن به وينعم السكان بالراحة والهدوء؛ وذلك بمنع الشاحنات من المبيت بمحاذاة المنازل، والتي تحول ليل الساكنة إلى عذاب وجحيم لا يطاق دون الحديث عن تحولها إلى ملاذ آمن للعصابات الإجرامية التي تتصيد المواطنين، ودون الحديث عن تحويل المحيط إلى فضاء لقضاء الحاجات الطبيعية للمارة من تبول وتغوط.