الإيقاع والغناء الخليجي سيكون حاضر في الدورة المقبلة المنتظرة لمهرجان "موازين إيقاعات العالم"، إذ تستضيف الدورة المقررة بين 29 ماي و6 يونيو المقبلين الفنان الكويتي المعروف من قبل الجمهور المغربي نبيل شعيل، إذ من المنتظر أن يحيي حفله الساهر يوم الخميس 4 يونيو، بمنصة فضاء النهضة. وذكر بلاغ لجمعية "مغرب الثقافات"، المنظمة للمهرجان في هذا السياق، أن شعيل يحضر مفاجآت للجمهور المغربي، إذ من المتوقع أن يؤدي مجموعة من الأغاني المغربية، بالإضافة إلى مجموعة من أغانيه من قبيل "ما أروعك"، و"مسك الختام"، و"جاني"، و"أنا ناطر"، و"ليه يا غرام"، و"كيف الحال"، و"ناوي الفراق"، و"يا قلب"، إضافة إلى أغان حظيت بصيت واسع لدى المستمعين عبر أثير المحطات الإذاعية، منها أغنيتا "مين كال"، و"ما نسيتهم". هذا ترعرع نبيل سليمان داوود شعيل، الذي يمتاز بصوت قوي وفريد، وسط أسرة فنية وموسيقية بامتياز، إذ تعرف عليه الجمهور عام 1982 وعمره لا يتجاوز 20 سنة، من خلال أغنية "سكة سفر"، التي جمعته بالملحن راشد الخضر والشاعر عبد اللطيف البناي، وهي الأغنية التي تضمنها ألبوم رائع فتح له الأبواب نحو الساحة الموسيقية العربية. أصدر شعيل سنة 2007 ألبوما ضم تسع أغان بعنوان "نبيل شعيل 2007"، ما مكنه من المشاركة في العديد من الحفلات والمهرجانات سواء في الشرق الأوسط، أو إفريقيا أو أوروبا، إذ أحيى حفلات في مهرجانات "هلا فبراير" بالكويت، و"جرش" بالأردن، و"قرطاج" بتونس ،وفي يناير 2009، فتح استديو للتسجيلات الصوتية بمنطقة الجابرية بالكويت، لتمكين المواهب الشابة من خوض مسيرة غنائية، وتنمية الأغنية الخليجية. ويمتلك شعيل حاليا في رصيده 26 ألبوما، ويعتبر أول فنان خليجي ينال شهرة تفوق حدود بلاده، إذ أدى أغان باللهجات المغربية واللبنانية والمصرية.