من المنتظر أن يحيي شعيل حفل الخميس 4 يونيو، حيث سيلتقي بجمهور فضاء النهضة، العاشق لأغانيه القديمة منها والحديثة. وذكر بلاغ لجمعية "مغرب الثقافات"، المنظمة للمهرجان، أن شعيل يحضر مفاجآت للجمهور المغربي، إذ من المتوقع أن يؤدي مجموعة من الأغاني المغربية. وتتوقع الجمعية المنظمة، حسب البلاغ ذاته، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن يحقق حفل نبيل شعيل نجاحا جماهيريا كبيرا، بالنظر إلى الشعبية التي يحظى بها "بلبل الخليج" في المغرب، والنجاح الذي حققته مجموعة من أغانيه مثل "ما أروعك"، و"مسك الختام"، و"جاني"، و"أنا ناطر"، و"ليه يا غرام"، و"كيف الحال"، و"ناوي الفراق"، و"يا قلب"، إضافة إلى أغان حظيت بصيت واسع لدى المستمعين عبر أثير المحطات الإذاعية، منها أغنيتا "مين كال"، و"ما نسيتهم". ترعرع نبيل سليمان داوود شعيل، الذي يمتاز بصوت قوي وفريد، وسط أسرة فنية وموسيقية بامتياز، إذ تعرف عليه الجمهور عام 1982 وعمره لا يتجاوز 20 سنة، من خلال أغنية "سكة سفر"، التي جمعته بالملحن راشد الخضر والشاعر عبد اللطيف البناي، وهي الأغنية التي تضمنها ألبوم رائع فتح له الأبواب نحو الساحة الموسيقية العربية. أصدر شعيل سنة 2007 ألبوما ضم تسع أغان بعنوان "نبيل شعيل 2007"، ما مكنه من المشاركة في العديد من الحفلات والمهرجانات سواء في الشرق الأوسط، أو إفريقيا أو أوروبا، إذ أحيى حفلات في مهرجانات "هلا فبراير" بالكويت، و"جرش" بالأردن، و"قرطاج" بتونس. وفي يناير 2009، فتح استديو للتسجيلات الصوتية بمنطقة الجابرية بالكويت، لتمكين المواهب الشابة من خوض مسيرة غنائية، وتنمية الأغنية الخليجية. ويمتلك شعيل حاليا في رصيده 26 ألبوما، ويعتبر أول فنان خليجي ينال شهرة تفوق حدود بلاده، إذ أدى أغان باللهجات المغربية واللبنانية والمصرية.