أكد مسؤولو جامعة الدراجات أن عدد طلبات المشاركة في طواف المغرب لهذه السنة فاق ثمانين طلبا من بلدان تنتمي لكل القارات . ونظرا لما تفرضه متطلبات التنظيم ، تم تحديد عدد المشاركين في عشرين فريقا منهم ثلاثة فرق وطنية، وذلك حتى تتاح الفرصة لأكبر عدد من الدراجين المغاربة، خاصة منهم الشباب من حضور هذا الحدث الرياضي الهام الذي تتجاوز قيمته لما هو أكثر من رياضي . طواف هذه السنة الذي يوافق نسخته 28، وكما جاء في الندوة الصحفية التي عقدتها الجامعة أول أمس الثلاثاء بمقرها بالدارالبيضاء، يتميز بحضور أقوى الفرق المحترفة من مختلف القارات الخمس، وسيكون حاسما بشكل كبير في تحديد الترتيب الجديد لأفريكاتور المحتسبة نقطه في التأهيل إلى الألعاب الأولمبية القادمة، وهو الترتيب الذي فقد فيه المغرب بعض النقط نتيجة انسحابه من طواف الجزائر واحتجاجه كما هو معروف على دعوة فريق يمثل "البوليزاريو". ومع ذلك، تبقى حظوظ الدراجة المغربية متوفرة لكسب نقط هامة جدا خصوصا أن المغرب ينظم على أرضه ثلاث مسابقات معتمدة من طرف الاتحاد الدولي . الندوة تطرقت كذلك لكل التفاصيل المالية والتقنية لطواف هذه السنة والذي ينظم في الفترة الممتدة من 3 إلى 12 أبريل المقبل، كما تم عرض البرنامج العام للمراحل العشر لقافلة الطواف و كذا اللائحة النهائية للدول المشاركة، مع التنويه بشركاء الجامعة الاقتصاديين والاجتماعيين و المؤسسات الداعمة لنسخة هذه السنة. فمن المعطيات الهامة التي طرحتها الندوة مرور الطواف ب 368 جماعة قروية و30 مدينة من الجنوب والشرق والشمال ثم الغرب. حيث اختيرت مدينة سطات كخط لانطلاق الطواف الذي يبلغ طوله الإجمالي 1546 كيلومترا والتي سيكون على الدراجين الذين يمثلون عشرين فريقا منهم ثلاثة فرق تمثل المغرب والباقي من مختلف القارات الخمس، قطعها في طواف هذه السنة. وتضم قافلة الطواف، كما تم الإشارة إلى ذلك خلال الندوة، 300 مشارك منهم 120 دراجا متسابقا والبقية حكام وأطر طبية وأطر تقنية وإدارية.