أعرب المشاركون (منظمون وفرق ومراقبون) في الدورة ال22 لطواف المغرب للدراجات عن ارتياحهم العام لمستوى التنظيم الذي ميز دورة هذه السنة التي أسدل الستار على منافساتها يوم الأحد بالدار البيضاء. وشكلت سلامة المشاركين في الطواف والخدمات المقدمة سواء من طرف الفرق الطبية المرافقة لقافلة الطواف أو تلك التي تم تجنيدها على مستوى العمالات والأقاليم التي مرت منها قافلة الطواف والحماس الجماهيري إن على جنبات الطريق أو داخل المدن النقطة الأقوى والأبرز لطواف هذه السنة. وأشار الفرنسي جاكي طارين الحكم الذولي لدى الاتحاد الدولي للدراجات إلى أن الدراجين المشاركين كانوا مؤطرين بشكل جيد من الناحية الأمنية وكان الإيواء منظما وفي المستوى دون إغفال عامل حفاوة الاستقبال الذي أحيطت به قافلة الطواف في مختلف المدن التي مر منها المشاركون مؤكدا على أن هذه العناصر تبقى ضرورة ملحة لضمان راحة الدراجين المشاركين. ومن جانبه سجل جان بيير كاييت المدير التقني لفريق شامبيري الفرنسي أن التنظيم كان جيدا ,موضحا أن ""الحضور الجماهيري كان كبيرا ورائعا خاصة على جنبات الطريق ومستوى الدورة كان ممتازا والمناظر الطبيعية كانت خلابة"". أما رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات السيد محمد بلماحي فأكد أن النجاح كان حليف دورة هذه السنة والأهداف المسطرة تم بلوغها إن على المستوى الإعلامي أو الرياضي أو التنظيمي ,مبرزا شغف الجمهور المغربي بهذا النوع الرياضي الشيء الذي أعطى زخما خاصا لهذه التظاهرة. وأشار إلى أن طواف هذه السنة شكل مناسبة لإعطاء صورة عن مغرب مسالم كله أوراش وكذا لقياس القدرات التنظيمية والتعاون بين الجامعة والمصالح المعنية (الدرك الملكي والأمن الوطني والصحة العمومية ...) إلى جانب بعث حماس وعشق المغاربة لرياضة سباق الدراجات. يذكر أن لقب الدورة ال22 كان من نصيب الدراج الكازاخستاني أليكسندر ديموفسكي من فريق (بريزاسبور), خلفا للروسي أليكسي شيبيلين حامل لقب الدورة الماضية , فيما حل المغربي عادل جلول ضمن أحسن المتسابقين العشرة الأوائل هذه السنة... كما تجب الإشارة الى آن هذه الدورة شهدت مشاركة 13 فريقا ومنتخبا آجنبيا بالإضافة الى ثلاثة منتخبات مغربية ، أي مجموعه 94 متسابقا كانوا في خط الإنطلاقة من مدينة الجديدة تمكن 71 منهم من إنهاء الطواف.