قدم لمباركي محمد عضو جمعية أصدقاء التلميذ القروي بالرشيدية ، صباح يوم الخميس الماضي، بقاعة فلسطينبالرشيدية، الخطوط العريضة لمشروع التربية على المساواة بين الجنسين بالمناطق المستهدفة ببرنامج جبر الضرر الجماعي بإقليم الرشيدية بحضور ممثل عن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، وممثل عن نيابة التعليم ورئيس الجمعية. كما حضرت الحفل شريحة من الأندية التربوية العاملة داخل المؤسسات التعليمية المعول عليها مستقبلا، مؤطرة من طرف مديرين وأساتذة، و أطر من جمعيات المجتمع المدني. ويستهدف المشروع ، التخفيف من العزلة والإقصاء جراء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي عرفتها عدة مناطق من الإقليم ( كلميمة، أسول، املشيل...)، وخاصة المرأة التي تعد من أكبر ضحايا هذه الانتهاكات( فاضمة أحرفو نموذجا) . ويهدف المشروع ، كذلك ، إشاعة وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10 ذجنبرمن كل سنة، كما يتوخى دعم التمدرس بالعالم القروي، مع التركيز على المساواة بين الجنسين. ويمول المشروع الاتحاد الأوربي بما قدره 252700 درهم، أي ب 90 بالمائة، على أن تمول الجمعية العشرة بالمائة المتبقية والتي تقدر بحوالي 28300 درهم. واستهدف المشروع مؤسسات تعليمية ثانوية وإعدادية بالمركز الحضري بالرشيدية ( ثانوية سجلماسة و ثانوية ابن طاهر) وجماعات قروية، إعدادية الزيتون بالخنك، وإعدادية ابن حزم بمدغرة، على أن يشمل مجموع المستفيدين أكثر من 160 تلميذا وتلميذة، مؤطرين بأربعين أستاذا وثلاثين فاعلا جمعويا. وصرح سوقامي عبد الوهاب مدير إعدادية ابن حزم على هامش هذا الحفل للجريدة «غياب مرافق عمومية ودور الشباب بالمناطق القروية التي تحتضن التلاميذ في أوقات الفراغ، يعرضهم إلى ممارسة العنف وتدمير منشآت خارجية، والمشروع الحالي سوف يشغلهم ويحتضنهم خارج أوقات الدراسة ما يؤهلهم لما هو أفضل».