سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب سيصبح أول بلد عربي إفريقي يتوفر على هذا النوع من التجهيزات السككية جلالة الملك يترأس بطنجة مراسم التوقيع على ست اتفاقيات تتعلق بمشروع القطار فائق السرعة طنجة -الدارالبيضاء
وقع المغرب، خلال حفل ترأسه جلالة الملك يوم الجمعة بطنجة، على 6 اتفاقيات لتمويل مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط بين الدارالبيضاء وطنجة. وتتشكل التركيبة المالية للمشروع الذي تبلغ كلفته 20 مليار درهم من مساهمة الدولة بقيمة 500 مليون أورو تعادل 5.8 مليار درهم تساهم فيها الميزانية العامة للدولة بقيمة 4.8 مليار درهم، وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بمليار درهم ومن قرض للخزينة الفرنسية بمبلغ 350 مليون أورو من جهة، وقروض بنكية فرنسية بمبلغ 275 مليون أورو من جهة أخرى، و قرض للصندوق السعودي للتنمية بمبلغ 200 مليون دولار، واتفاقية قرض صندوق أبوظبي للتنمية بمبلغ 100 مليون دولار. وسيسمح هذا المشروع، الذي سيجعل المغرب سنة 2015، أول بلد إفريقي وعربي يتوفر على هذا النوع من التجهيزات السككية المتطورة، بتقليص مدة الرحلة بين طنجة والدار البيضاء من 4 ساعات و45 دقيقة، إلى ساعتين وعشر دقائق، حيث من المنتظر أن تبلغ سرعته القصوى بين القنيطرة وطنجة 320 كلم في الساعة و160 كلم في الساعة بين الرباط و الدار البيضاء . وقالت ألستوم، التي ستزود المكتب الوطني للسكك الحديدية ب 14 قطارا من طابقين (دوبلكس)، أن الطاقة الاستيعابية لهذه القطارات تصل إلى 533 راكبا، وأن كل قطار يحتوي علي 8 عربات بينها اثنتان من الدرجة الأولى، وعربة مطعم وخمس عربات من الدرجة الثانية. ويأتي توقيع اتفاقيات التمويل الجديدة، عقب التوقيع شهر فبراير الماضي، على العقد البرنامج للفترة الممتدة بين 2010 و2015، بين الدولة والمكتب المغربي للسكك الحديدية، وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، يخص تمويل مشروع القطار الفائق السرعة بين طنجة والدار البيضاء، ويندرج في إطار تقوية وتحديث الشبكات الكبرى للتجهيزات الأساسية، وفي هذا الإطار تتمثل الالتزامات الرئيسية للمكتب المغربي للسكك الحديدية، في إنجاز برنامج هام للاستثمار بمبلغ 33 مليار درهم، يهم مكوناه الأساسيان مشروع القطار فائق السرعة الرابط بين طنجة والدار البيضاء بقيمة 20 مليار درهم، ومواصلة تحديث الشبكة الحالية ب13 مليار درهم.