جاء في بلاغ للديوان الملكي، صدر يوم الأحد 30 ماي 2010 ، أن الملك محمد السادس عمل على توفير التمويل اللازم لإنجاز مشروع القطار فائق السرعة تي جي في، الذي سيربط بين طنجة والدار البيضاء، والذي تقدر تكلفته الإجمالية بعشرين مليار درهم. إذ رصد لهذا المشروع تمويل وطني، يقدر بخمسمائة مليون أورو، أي ما يناهز 5,8 مليار درهم. وستساهم الميزانية العامة للدولة ب 4,8 مليار درهم، وسيقدم صندوق الحسن الثاني للتنمية الإقتصادية والإجتماعية مليار درهم. كما وقع المغرب في أكتوبر 2007 خلال زيارة الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي لمراكش، على اتفاقية للتمويل الميسر. وافقت فرنسا بمقتضاها على المساهمة بتسعمائة مليون أورو (9ملايير و900 مليون درهم) لإنجاز هذا المشروع. ويضيف بلاغ الديوان الملكي بأن الملك عمل من أجل توفير أربعمائة مليون أورو (4 ملايير و400 مليون درهم) المتبقية لإتمام المشروع، على الاتصال بقادة عدد من الدول الصديقة للمغرب، والتي عبرت عن استعدادها للمساهمة في جانب من الأموال المتبقية لإنجاز المشروع. وتجاوب الملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز مع طلب المغرب، بتقديم مساهمة مالية وصلت إلى 160 مليون أورو أي مليار و760 مليون درهم.