عاشت غالبية ساكنة إقامة ديار الوفاء بمقاطعة مولاي رشيد ليلة سوداء، في بداية الأسبوع الماضي، بسبب تدهور البنية التحتية ودخول المياه الناتجة عن الأمطار الغزيرة إلى مساكنهم، الأمر الذي خلف خسائر كبيرة في على مستوى الأبنية و«كشف غياب الجودة وعدم الإتقان في البناء» حسب تصريحات العديد من المتضررين. وكانت التساقطات المطرية التي شهدتها جهة الدارالبيضاء، والتي اقتربت في بعض المناطق من 200 ملم ، خلال مدة أربع وعشرين ساعة ، قد أدت إلى توقف الحركة في عدد من الطرق بسبب المياه التي غمرت عددا من الممرات والأزقة بالنفوذ الترابي لمقاطعة مولاي رشيد. إلى جانب ذلك، تجدر الإشارة إلى أن سكان إقامة ديار الوفاء، قاموا بمسيرة احتجاجية سلمية في اتجاه مقر عمالة مقاطعات مولاي رشيد، قوبلت ب «رد فعل أمني» من طرف السلطات المحلية، التي وعد ممثلوها السكان المتضررين، الذين يعيشون في أجواء من الخوف والترقب نتيجة للتشققات في الأبنية، و«التصدعات الأرضية»، بإيجاد حل في أقرب فرصة لوضعياتهم غير المطمئنة.