في سياق حركة تعيين عدد من الولاة والعمال الجدد ليوم الجمعة الأخير ( 26 نونبر 2010)، كان للنفوذ الترابي للدارالبيضاء الكبرى، «نصيب» من هذه الحركة الانتقالية الواسعة . فقد انتقل أمل بنبوبكر الذي كان يشغل منصب عامل عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، إلى عمالة عين السبع الحي المحمدي. وعين لهبيل الخطيب عاملا على إقليم النواصر ، فيما تم تعيين بوشعيب الرميل على رأس إقليم مديونة ، والذي سبق له أن شغل مناصب أمنية بكل من ولاية الدارالبيضاء وولاية العيون قبل أن يعين مديرا للأمن العمومي بالرباط. وعين علي حبوها عاملا على عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي، والذي سبق له أن شغل منصب كاتب عام بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية في27 شتنبر2004 . وفي 9 فبراير2005 انتقل إلى العيون ككاتب عام للإقليم ملحق بديوان والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء قبل أن يتم تعيينه عاملا على إقليم طرفاية. وعلى رأس عمالة مقاطعة الحي الحسني عُين امحمد كردوح ، الذي سبق له أن شغل نفس المنصب بإقليمسيدي قاسم خلال يوليوز2004 . أما بالنسبة لعمالة مقاطعات ابن مسيك فقد عين على رأسها مصطفى الخدري الذي تقلد في مناصب مختلفة ، منها منصب مدير الشؤون الإدارية بوزارة الداخلية (سنة 2003) ثم منصب عامل مدير للشؤون الإدارية سنة 2006. وفي السياق ذاته، عُين أحمد الوزاني التهامي عاملا مكلفا بالكتابة العامة بولاية الدار البيضاء الكبرى، ونجيب الكراني عاملا مكلفا بالشؤون العامة بالولاية، علما بأن آخر منصب شغله هذا الأخير هو رئيس الأمن بمنطقة ابن امسيك مولاي رشيد. وللإشارة، فإن منصب العامل بعمالة الحي المحمدي عين السبع ظل شاغرا لعدة شهور بعد أن تم تعيين عاملها السابق الهمام واليا بوجدة، كذلك الشأن بالنسبة لعمالة مقاطعة الحي الحسني، التي عين عاملها بوشعيب فوقار عاملا محافظا بمؤسسة مسجد الحسن الثاني. نفس الفراغ عاشته عمالة مقاطعة ابن امسيك عقب تعيين عاملها محمد فنيد على رأس عمالة برشيد المستحدثة . وتجدر الإشارة أيضا، إلى أن حركة التعيينات التي همت العاصمة الاقتصادية، ركزت بالأساس على العمالات التي كانت تفتقد إلى عامل. وسُجل، في السياق ذاته، نقل عامل واحد، ويتعلق الأمر بمعاذ الجامعي، الذي كان يشغل منصب عامل كاتب عام بولاية الدارالبيضاء الكبرى، الذي انتقل إلى الجديدة .