اختتمت صباح يوم أمس الاثنين في الساعة الثالثة صباحا، أشغال المؤتمر الوطني الثالث للفيدرالية الديموقراطية بمركز الشباب ببوزنيقة. وقد تم انتخاب اعضاء المجلس الوطني لهذه المركزية البالغ عددهم 217 عضوا، والذين تم انتخابهم عبر القطاعات النقابية، مما ضمن تمثيلية كل القطاعات المنضوية تحت لواء الفيدرالية في أعلى جهاز تقريري لها المجلس الوطني، بعد المؤتمر. كما تم تمثيل الحساسيات السياسية في المجلس الوطني من خلال اعتماد كوطا خاصة. وقد صادق المؤتمرون والمؤتمرات في الجلسة العامة على التقارير الخاصة بالتنظيم، وكذلك التقرير التركيبي والبيان العام. وعلمت الجريدة أن رئاسة المؤتمر ستدعو اعضاء المجلس الوطني المنتخبين الى عقد دورة في الايام القليلة المقبلة لانتخاب الكاتب العام للمركزية واعضاء المكتب المركزي. وعن الاجواء التي عرفتها أشغال المؤتمر، صرح عبد العزيز الرغيوي الناطق الرسمي باسم المؤتمر لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أنه تم الاشتغال على مستوى ثلاث لجان: اللجنة التقييمية، لجنة التقرير التركيبي، ولجنة البيان العام. واضاف أن اللجنة التنظيمية عرفت حضورا قويا للمؤتمرين والمؤتمرات، فاق عددهم 450 مؤتمرا. وقد عرفت اللجنة نقاشا جديا ومسؤولا من اجل نقابة وظيفية لا تهتم بالملفات المطلبية فقط، بل تنكب على معالجة عدة مجالات أخرى: البيئة، الهدر المدرسي، تعميم التمدرس، محاربة تشغيل الاطفال، تفعيل القوانين التي وضعت في اطار الملاءمة مع المعاهدات لمجموعة من القوانين الصادرة عن المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظمة اليونسيف. واكد عبد العزيز الرغيوي ان روح الوحدة والتضامن هيمنت بين المناضلين، حيث تم تبني العديد من القرارات التي تخدم هذا التوجه، وانفتاح المنظمة بالخصوص على القطاع الخاص، والنساء والشباب، وذلك من خلال إنشاء أجهزة وطنية في هذا الباب تفعيلا لهذه المقررات. واكد الناطق الرسمي باسم المؤتمر، أنه تم انتخاب أعضاء المجلس الوطني قطاعيا ، وفق ما صودق عليه لتمثيلية هذه القطاعات، وكذلك تمثيلية الحساسيات السياسية من حزب اليسار الاخضر، حزب اليسار الاشتراكي الموحد، وحزب التقدم و الاشتراكية، في حين سيتم إلحاق حساسيات بتوصية من المجلس الوطني.