وصف نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، تشونغ مونغ جوون، عقوبة الإيقاف التي فرضت على اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية اتُهما بالفساد، بأنها صارمة بعض الشيء. وقال المسؤول الكوري الجنوبي: «شخصياً أعتقد أن الإجراءات الانضباطية التي اتخذت ضد اثنين من أعضاء اللجنة التنفيذية مبالغ فيها». وأوقفت لجنة القيم بالفيفا كلاً من النيجيري أموس أدامو لثلاثة أعوام والتاهيتي رينالد تيماري لمدة عام، بعد اتهامهما بطلب أموال مقابل صوتيهما في اختيار مقري استضافة مونديال 2018 و2022 . وكان تيماري وأدامو قد أوقفا مؤقتاً الشهر الماضي بعد أن نشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية فيديو مصور بكاميرا مخبأة من قبل صحفيين تنكروا في هيئة عدد من أصحاب المصالح في اختيار دول بعينها لتنظيم المونديال، أعرب خلاله المسؤولان عن استعدادهما للحصول على مبالغ مالية مقابل صوتيهما. وأقر تشونغ بأن تصريحات العضوين كانت «غير عاقلة»، لكنه تساءل عما إذا كان تصرفهما من الخطورة لتبرير تلك العقوبة. وتعد كوريا الجنوبية إحدى الدول الساعية لتنظيم مونديال 2022 مع كل من أستراليا واليابان وقطر والولايات المتحدة، في قرار سيتخذ في الثاني من ديسمبر المقبل عبر عملية تصويت استبعد منها كل من تيماري وأدامو.