شرعت أبواب النوافذ لكي أتأمل رئة الليل، وأحظى بأنفاس الصبح راجعت شريط الذكريات آلف مرة تأسفت لعمر تجاوز الأربعين توسلت الظلام أن يمخر سبيله نحو عالم أخر ما عدت احتمال السكون كأنه يمضي ويجرد نحولي ويجرد ثوب أملي التهمت ما لدي من الكتب عشرات المرات وقرأت صفحة السماء بكل اللغات، كل شيء يفزعني في هذا الليل الذي يتراءى له أطراف الكون أدرع. مارد يمزق الفضاء بحثا عن رقيتي. صفقت أعماقي طربا و أنا أبصر شعاع الصباح يخترق نافذتي إذ بدالي العالم فسيحا واضمحلت عزلتي وصار كل البشر شركائي تبسمت في داخلي حين أدركت أني لست وحيدا وصارت الضوضاء تشرب أنني رويدا مما جعلني ابصق على الباب وأنا أغادر مودعا وحشته. اعتدت المكوث في أماكن الصخب والضوضاء لا أريد لذاكرتي الثكلى أن ترغمني بالإحساس بزيف وجودي ومن غير شعور أحيانا أجدني اركض إلى شاطئ أهرول خلف بقايا عمري اشحذ همتي بالأمل وأنا انتصب بتكلف مرير محاولا تقويم تقوس ظهر أمارس طقوس الإحياء بكل قوة ولذا يجتذبني ساحل البحر هرولت كثيرا نزلت إلى الماء أعاند الموج وجبروته وما أن أحس بالتعب والإعياء حتى أعوذ منتكسا احتمى إحدى المضلات كانت إلى جانبي هي الأخرى بجسدها الممشوق فوق إحدى المضلات كانت إلى جانبي هي الأخرى بجسدها الممشوق مستلقية فوق إحدى المنشفات وجدتها فرصة في اختبار مقدرتي على الحياة تأملت تضاريسها وجدتها فرصة في اختبار مقدرتي عله الحياة تأملت تضاريسها منيت نفسي بالتهامها، انتبهت إلى نفسي وأنا أقع في فخ عينيها تتفحصان فضولي..... لكنها تبسمت فوجدتها فرصتي في تحيتها استجابت بفرح شبقي انتفضت متجها نحوها هي في نهاية الثلاثين تفيض أعضائها عنفوانا وشبابا غمزت بعينيها وضحكت..... أدركت أني قريب من غايتي اتجهت إلى خلوة بعيدا عن الانظار منذ عشرون عاما. لم ارتمي في أحضان أنثى واليوم سأستعيد جنوني لم اصدق أني في خلوة مع أنثى وليس إي أنثى قوام سحر وجسد شهي همست مع نفسي هل أنا في حلم ؟ لمستني بكفيها وهي تلوي جسدها، وإذ لاشيء في جسد يحمل سوى عيني استدعيت هيجاني متأملا تفاصيلها لم أرى إي شيء يتحرك ضربت بكل يدي على عنقي كي استيقظ. صرخت بصوت ثور افتعل الهياج، وألقيت بنفسي عليها سبحت في جسدها الناعم لكني كمن يصارع روحه نفتت زفيرا متمردا بينما راحت كلتا يدي تحدت ضوضاء غير منتظمة على جسدها. مزقت غطاء النهدين ضربت الأرض بيدي ثأرا لجمود أوصالي عينيها تستعطفان حالي وأنا أبحث عن فحولتي تمنيت لو أن شقت الأرض وابتلعتني، وضعت يدي على وجهي اخفي معالم الخيبة بينما هي تلعن أشيائها وتنتظر إلي وأنا اقتلع أعضائي عضوا عضوا وارمي بهما إلى البحر..