بلغ سعر البطاطس صباح أمس بسوق الجملة بالدار البيضاء 4.5 دراهم، لتروج في أسواق التقسيط للمستهلك بما يقارب 7 دراهم، في حين تراوح ثمن البصل بين 3.30 و3.50 دراهم ، ليروج في اسواق التقسيط على الاقل ب6 دراهم، وتراوح ثمن الجزر بين 2.50 و3.20 ليصل ثمنه في اسواق التقسيط الى 6.5 دراهم، وبلغ سعر الطماطم في اسواق التقسيط 10 دراهم، وروج في اسواق الجملة ب5.6 دراهم، وهو ارتفاع هم ايضا خضرا وفواكه أخرى. وأرجأت مصادر فلاحية سبب ارتفاع أثمنة بعض الخضر الى الاحتكار الذي يمارسه بعض التجار الكبار، خصوصا في ما يخص البصل، حيث يتم احتكار هذه المادة بمكناس وتاوجطات، حيث تترك في التبريد ولا تروج في حينها الى حين اندثارها من السوق لتخرج بأسعار مرتفعة. وعن احتكار البطاطس، قال كرطومي وهو تاجر مختص في البطاطس بأن الأخيرة الان هي في يد عشرة تجار وفلاحين فقط، حيث تخزن بمنطقة اولاد زيان على الخصوص داخل ما يسمى ب»العشة»، مضيفا بأن البطاطس التي بلغت ذلك السعر، هي من تلك المنطقة، ويبيعها اصحابها بالثمن الذي يريدون، علما بأنها كانت مخزنة منذ يونيو الماضي، مبرزا أنه في غياب مراقبة الدولة والجهات المعنية بالاستهلاك اليومي للمواطن، فإن هذه البطاطس المخزنة ، ولكي تحتفظ على شكلها على الاقل يتم رشها بمادة تسمى «موكاب» وهي مادة سامة تقتل الطفيليات والحشرات، وغالبا ما يكون لها انعكاس على صحة المواطن. ما يقال على البطاطس والبصل، ينطبق أيضا على «العطرية» وهي تسمية تصطلح على الجلبان والفاصوليا الخضراء والفول والحامض وغيرها، حيث يتم احتكارها من طرف بعض الأشخاص، ثم بيعها في هذا التوقيت للمواطنين بأثمنة مرتفعة.