أصيبت عشر تلميذات يتابعن دراستهن بالمدرسة الابتدائية، مركزية أولاد بوزيد بجماعة سيدي حجاج إقليمسطات،أصبن بتسمم غذائي جراء تناولهن وجبة إفطار متكونة من التمر والسمك المعلب داخل المطعم المدرسي. حالات التسمم هذه فطن لها الأساتذة المدرسون بعد أن لاحظوا عياء شديدا على تلميذاتهم، تلاه تقيؤ مستمر مما اضطر المعلمين والحالة هذه إلى نقل التلميذات المصابات عبر سياراتهم إلى مركز سيدي حجاج، ومن ثم إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات حيث قدمت للمصابات الإسعافات اللازمة، وكإجراء احترازي تم الاحتفاظ بهن تحت المراقبة الطبية بجناح الأطفال إلى أن استقرت حالتهن الصحية. هذا وانتقلت إلى مركزية أولاد بوزيد، موقع الحادث، لجنة من نيابة التعليم بسطات وفرقة تابعة للدرك الملكي الذين أخذوا عينات من الوجبة المتسببة في التسمم وفتحوا تحقيقا في الموضوع كل في نطاق اختصاصه. وأشارت مصادر جريدة الاتحاد الاشتراكي من عين المكان الى أن نقل المصابات بسيارات الأساتذة تم لعدم توفر جماعة سيدي حجاج على سيارة إسعاف رغم غناها، وتنوع مواردها المالية التي فاقت هذه السنة 500مليون سنتيم دون الحديث عن عائدات الضريبة عن القيمة المضافة وما تستخلصه الجماعة نفسها من واجبات لدى شركة مقالع تعمل بترابها. السؤال المطروح وبإلحاح أمام حالات تسمم التلاميذ المتكررة ببلادنا هو:ماهي الظروف الصحية والعملية المتبعة لحفظ المواد الغذائية التي تعطى لأبنائنا بمطاعم المدارس والداخليات خاصة بالعالم القروي؟وما جدوى المراقبة والتتبع الذي تتكفل بهما المكاتب الصحية التابعة لنيابات التعليم ؟