رفع عدد من سكان وتجار زنقة الأدارسة، بحي سيدي مومن الجديد، بالدارالبيضاء (21 توقيعا)، رسائل احتجاج إلى مختلف السلطات المحلية بعمالة البرنوصي ومجلس المدينة، بسبب الضرر الكبير الذي لحقهم جراء وضع علامة تشوير خاصة بالطاكسيات الكبيرة بهذه الزنقة الحيوية، ذات الكثافة السكانية والرواج التجاري. «لقد تسبب هذا الأمر في ما لا حصر له من الأذى للساكنة ، تقول الشكايات، وعدد من المحلات التجارية، خاصة للزبناء من الإناث، اللائى هن عرضة لكل أشكال التحرش، وكذا الأطفال الذين أصبحوا يتجمهرون للتفرج على فصول المواجهات بين من حملتهم تلك الطاكسيات إلى ذلك المكان، الذي كان ينعم بهدوئه، بما يصاحب ذلك من كلام ساقط ونابٍ ولا أخلاقي». بل «إن أكثر المخاطر، يضيف المشتكون ، تلك التي تتعلق بحوادث السير، حيث يضطر عدد من مستعملي السيارات للوقوف بشكل عشوائي في الصف الثاني وأحيانا الثالث، مما يتسبب في اختناقات مرور، وحوادث سير واحتكاكات يومية، تنتهي أغلبها بمشادة كلامية نابية»! وقد تساءل المتضررون عن «دواعي نقل موقف الطاكسيات إلى ذلك الزقاق، من ساحة الجماعة، ومدى ارتباط هذه الخطوة بالهاجس الانتخابي؟ «إذ هناك حسابات لبعض المنتخبين لا تقيم اعتبارا لمصلحة الساكنة في ذلك الحي الشعبي الكبير (سيدي مومن الجديد)، يؤكد المتضررون، بدليل التداخل بين «مكاسب» بعض المستفيدين من ترويج المخدرات والغانمين من النقل غير المرخص»! هذا ويطالب السكان المتضررون بنقل موقف الطاكسيات البيضاء إلى مكانه الأصلي بساحة الجماعة «إنصافا لنا ولمصالحنا وحماية لعائلاتنا».