بعدما خاضت ساكنة أورير وجمعياتها وقفة احتجاجية في وقت سابق،ضد الأثمنة الأولى التي أعلنت عنها شركة ألزا الإسبانية،والتي تزامنت مع تنديدات واحتجاجات جمعيات وسكان تغازوت الذين تضرروا من ارتفاع ثمن تذاكر حافلات النقل الحضري، ندد سكان أورير وتمراغت مرة أخرى بأثمنة التذاكر الحالية غير المناسبة لجيوب المواطنين بهذه الجماعة. وفي هذا الشأن طالبت ثمانية عشرة جمعية ،ممثلة لسكان جماعة أورير وتمراغت بعمالة أكَادير إداوتنان بتخفيض ثمن التذكرة المفروضة حاليا من طرف الشركة الإسبانية «ألزا»للنقل الحضري بأكَادير الكبير،حتى تناسب القدرة الشرائية للمواطنين وتلاميذ المدرسة وطلاب الجامعة. وأكدت فعاليات المجتمع المدني في رسائل بعثت إلى كل من والي الجهة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان وإلى النائب البرلماني عبد الله العروجي ومكتب فرع الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بأورير،أن الشركة تجاوزت الأثمنة التي كانت معتمدة سابقا، سواء من طرف شركة «الزيطراب» أو»الوكالة المستقلة للنقل الحضري»،الأمرالذي عجز عن أدائه أغلبية السكان. لذلك تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل لدى الشركة لإرغامها على اعتماد أثمنة تناسب الوضعية الإجتماعية لسكان هذه الجماعة القروية، خاصة أنهم يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة،والسماح للركاب البحارة والمتسوقين بحمل أغراضهم على متن الحافلة.