26 مليون سنتيم هو المبلغ الذي يصرفه أمين مال الدفاع الحسني الجديدى نهاية كل شهر ككتلة أجور للاعبين، حيث سيتجاوز 300 مليون خلال هذه السنة، إضافة إلى ما يناهز 700 مليون سنتيم، وهو مجموع المبالغ التي ابتلعتها الإنتدابات خلال هذا الموسم، في الوقت التي لم تكن تتجاوز فيه كتلة الأجور 6 ملايين سنتيم خلال الموسم الرياضي 2007 - 2008. وتتوقع مصادر مسؤولة داخل المكتب المسير للدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم أن ترتفع مصاريف الأخير خلال الموسم الرياضي الجاري إلى ما يناهز مليارين ونصف مليار سنتيم، وهو ما قد يدفع ذات المكتب المسير إلى رفع ملتمس لدى المكتب الشريف للفوسفاط، باعتباره المحتضن الرسمي للفريق من أجل رفع منحة الاحتضان، التي تصل إلى مليار و200 مليون سنتيم سنويا، علما بأن مصاريف الموسم المنصرم بلغت 20,715,075,44 درهم. وعلاقة بذات الموضوع، قرر المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني تسديد ما بذمته من مستحقات مالية للاعبين، وتتجلى أساسا في تسليم جميع المنح التي تخص ثلاثة تعادلات أمام كل من أولمبيك آسفي والكوكب المراكشي وأولمبيك خريبكة برسم الدوري الوطني، ومنحتي الفوز على كل من اتحاد الفقيه بن صالح والجمعية السلاوية في إطار منافسات كأس العرش، التي جعل الفريق من بين أولوياته الظفر بها، بعدما تم إقصاء الأندية القوية كالوداد والرجاء البيضاويين وأولمبيك خريبكة والجيش الملكي، حيث أشعر المدرب فتحي جمال بضرورة التركيز على مباريات هذه المنافسة، رغم صعوبة المواجهة التي تنتظر الفريق خلال دور الربع، إذ سيواجه أولمبيك آسفي بميدان هذا الأخير. ومن المنتظر أن يخصص الفريق قسطا من الدفعة الثانية لمنحة الاحتضان، التي سيضخها المكتب الشريف للفوسفاط في ميزانيته مع مطلع شهر أكتوبر القادم، والبالغ قيمتها 300 مليون سنتيم لأداء المنح العالقة للاعبين، كما سيخصص قسطا آخر منها لتسديد الدفعة الأخيرة من منحة التوقيع الخاصة بالسنة الماضية لدى ثلة من اللاعبين، في أفق إسكات الأصوات التي تعتبر أن عدم توصل اللاعبين بمستحقاتهم المالية هو السبب الرئيسي في دخول الفريق مرحلة فراغ منذ انطلاق الموسم الرياضي الحالي...